وحدت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة لغة الإشارة للصم في الدولة، عبر تدشينها أمس مشروع القاموس الإشاري الموحد الخاص بكل المصطلحات المعتمدة للصم داخل الإمارات. دشن المشروع رسمياً نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام للمؤسسة محمد فاضل الهاملي الذي أكد أن المشروع سينجز بالكامل العام المقبل. ويسهم المشروع في إعداد وتطوير مترجمي لغة الإشارة في الدولة، وتكوين نواة مهمّة لدراسة قواعد الإشارة الإماراتية وإنشاء مركز بحثي لدراسات الصم. وشدد الأمين العام للمؤسسة على أهمية الاعتراف بحق الصم في استخدام لغتهم الأم «لغة الإشارة»، موضحاً أن المشروع يصب في دراسة التغيرات الطارئة على لغة الإشارة وقواعدها. ومن المتوقع أن يحدث مشروع «القاموس الإشاري» نقلة نوعية مهمة في حياة الصم في الدولة، ومستقبل لغتهم، وسينعكس بدوره على حياتهم العلميّة والاجتماعية والمهنيّة. ويجمع «القاموس الإشاري» مصطلحات لغة الإشارة المحلية الإماراتيّة، ويوثقها في قاموس معتمد لاستخدامه في تدريس ودمج الطلاب الصم بوصفه مرجعاً رئيساً، إضافة إلى توحيده المصطلحات الإشاريّة العلميّة داخل الدولة. ويضمن القاموس استخدام مصطلحاته وتداولها بشكل واسع، ويسهم في رفع المستوى العلمي والثقافي للصم، وإثراء لغة الإشارة المحلية وتوثيقها بما يضمن استمرارها وبقاءها. وبدأت فكرة المشروع في العام الدراسي 2010/ 2011 نتيجة الحاجة لوجود قاموس إشاري محلي للصم يضم جميع المفردات التي يتعامل بها الأشخاص من تلك الفئة. The post قاموس موحد لمصطلحات الصم في الدولة appeared first on صحيفة الرؤية. الرؤية الاقتصادية