خطا ليفربول خطوة كبيرة نحو اللقب الغائب عن خزائنه منذ 1990، بفوزه الثمين على مضيفه نوريتش سيتي 3-2، على ملعب «كارو رود» في نوريتش، في المرحلة ال35 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. واستغل ليفربول جيداً خسارة مطارده المباشر تشلسي أمام ضيفه سندرلاند 1-2، في افتتاح المرحلة ليوسع الفارق بينهما الى خمس نقاط قبل القمة النارية التي ستجمع بينهما الاحد المقبل، ضمن المرحلة ال36، التي سيضمن من خلالها ليفربول الصدارة حتى في حال الخسارة. كما وسع ليفربول الذي ضمن حسابياً المشاركة في مسابقة دوري ابطال أوروبا الموسم المقبل، الفارق الى تسع نقاط بينه وبين مانشستر سيتي الثالث، الذي التقى مع وست بروميتش البيون في ساعة متأخرة من ليلة أمس، علماً بأن سيتي يملك مباراة مؤجلة امام استون فيلا على ارضه يخوضهما في السابع من مايو على التوالي. وواصل فريق المدرب الايرلندي الشمالي برندن رودجرز مسلسل انتصاراته بتحقيقه فوزه ال11 على التوالي، كما حافظ على سجله الخالي من الهزائم للمباراة ال16 على التوالي، اي منذ هزيمته امام تشلسي 1-2 في 29 ديسمبر الماضي. وفرض المهاجم الواعد رحيم ستيرلينغ (19 عاماً) نفسه نجماً للمباراة بتسجيله هدفين وصنعه الثالث. وبكر ليفربول بالتسجيل عبر رحيم ستيرلينغ من تسديدة قوية من 20 متراً (4)، وأضاف الدولي الأوروغوياني لويس سواريز الثاني من مسافة قريبة اثر تلقيه تمريرة على طبق من ذهب من ستيرلينغ داخل المنطقة فتابعها على يسار الحارس جون رودي (11) رافعاً رصيده الى 30 هدفاً في صدارة لائحة الهدافين. وبات سواريز اول لاعب من ليفربول يسجل 30 هدفاً في موسم واحد منذ ايان راش موسم 1986-1987، وهو بات على بعد هدف واحد لمعادلة الرقم القياسي في عدد الأهداف في موسم واحد الذي يتقاسمه البرتغالي كريستيانو رونالدو والن شيرر. كما هو الهدف ال12 لسواريز في المباريات الخمس الاخيرة. وقلص غاري هوبر الفارق في الدقيقة 54 من مسافة قريبة مستغلاً خطأ للحارس البلجيكي سيمون مينيوليه في قطع كرة عرضية. وأعاده ستيرلينغ الى سابق عهده بإضافته الهدف الشخصي الثاني، والثالث لفريقه من مجهود فردي رائع من 40 متراً توغل بعده داخل المنطقة وسدد كرة بيسراه عانقت الشباك (62). وهو الهدف ال96 لليفربول هذا الموسم، علماً بأن فريقين فقط تمكنا من تسجيل عدد اكبر من الأهداف خلال الموسم بأكمله منذ انطلاق الدوري الممتاز وهما تشلسي (103 في 2009-2010)، ومانشستر يونايتد (97 في 1999-2000)، فيما سجل مانشستر سيتي 93 في موسم 2011-2012. وقلص روبير سنودغراس الفارق مجدداً في الدقيقة 77 بضربة رأسية من مسافة قريبة على يمين الحارس مينيوليه، اثر تمريرة عرضية من السويدي مارتن اولسون. وعزز أرسنال موقعه في المركز الرابع وحظوظه في المشاركة في مسابقة دوري ابطال أوروبا الموسم المقبل بفوزه الكبير على مضيفه هال سيتي بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها الويلزي راون رامسي (31) والألماني لوكاس بودولسكي (45 و54). يذكر ان أرسنال وهال سيتي سيلتقيان في نهائي مسابقة كأس الاتحاد الانجليزي في 17 مايو المقبل على ملعب ويمبلي. ورفع ارسنال رصيده الى 70 نقطة بفارق نقطة واحدة امام منافسه الوحيد على البطاقة ايفرتون، الذي استعاد نغمة الانتصارات بتغلبه على ضيفه مانشستر يونايتد بقيادة مدبه السابق ديفيد مويز 2-صفر. وكانت المرة الاولى التي يعود فيها مويز الى ملعب غوديسون بارك منذ انتقاله الى الإدارة الفنية للشياطين الحمر، فلم يلق الرأفة من فريقه السابق الذي عاد الى سكة الانتصارات بعد خسارته على ملعبه امام كريستال بالاس 2-3 الاربعاء الماضي في مباراة مؤجلة من المرحلة ال26. وكان ايفرتون الأفضل منذ البداية ونجح في افتتاح التسجيل من ركلة جزاء، بعدما لمس المدافع فيل جونز الكرة بيده معترضاً تسديدة قوية للبلجيكي روميلو لوكاكو انبرى لها قائده ليتون باينز بنجاح (28)، ثم أضاف البلجيكي كيفن ميرالاس الهدف الثاني (43). وتجمد رصيد مانشستر يونايتد عند 57 نقطة في المركز السابع. الامارات اليوم