تتعدد الدوائر العاملة في الفجيرة الاماراتية والتي تقوم نهضتها التنموية على أكتافها، خاصة دائرة الصناعة والإقتصاد ويقودها الشيخ صالح بن محمد الشرقي، ودائرة الأشغال برئاسة سالم محمد المكسح. محمود العوضي من الفجيرة: تواصل إمارة الفجيرة رحلة الصعود على سلم التنمية الإقتصادية، واللافت في الأمر أنها تسعى لتنويع مصادرها التنموية، ولكن الوجه الأهم يتمثل في أنها المنفذ النفطي الإماراتي الواعد على العالم الخارجي. دوائر نشطة وتتعدد الدوائر العاملة في الإمارة والتي تقوم نهضتها التنموية على أكتافها، ويدرك أهل الإمارات والمقيمين بها أن دائرة الأشغال العامة في أي إمارة تعد من أهم الدوائر، وأكثرها قرباً من منظومة التنمية، وهي تقع على تماس مع كل ما يتعلق بحياة المواطن والمقيم اليومية. ولا تشكل دائرة الأشغال والزراعة في إمارة الفجيرة إستثناءً من ذلك، بل إن قطاع الزراعة الذي أضيف إليها يميزها ويؤكد قيمتها الكبيرة في منظومة التنمية بالإمارة الواعدة التي تسير بخطى واسعة نحو تنويع مصادر إقتصادها، ما بين الصناعية والتجارية والزراعية. وتتصدر دائرة الصناعة والإقتصاد في الفجيرة الدوائر من حيث أهمية الملفات التي تتولى أمرها، ويقودها الشيخ صالح بن محمد الشرقي، كما تعد دائرة الأشغال من بين الدوائر المهمة التي تقوم بدور تنموي كبير، ويقوم مدير الدائرة المشار إليها سالم محمد المكسح، وبتوجيهات من حاكم الفجيرة الشيخ حمد بن محمد الشرقي بعمل كبير في الجانب التخطيطي والتنفيذي، وخاصة على مستوى إنشاء الطرق، والبنية التحتية في الإمارة لكي تكون جاهزة لإستقبال الإستثمارات، وتحقيق إنطلاقة ونهضة إقتصادية شاملة. التنمية المستدامة ووفقاً لما نقلته الصحف المحلية يؤكد المكسح أن الإمارات قطعت شوطا كبيرا في مجال التنمية المستدامة والبنية التحتية منذ أن قام الاتحاد في بداية السبعينات من القرن الماضي، مشيراً إلى أن ملف الإسكان والطرق وكل الملفات الأخرى حققت طفرة نوعية كبيرة، فقد عبدت الطرق في الفجيرة واقتربت المناطق البعيدة التي كان يستغرق الوصول إليها أكثر من 3 ساعات كما في الطويين والسيجي وحبحب وغيرها. وشيدت البيوت الشعبية في كثير من المناطق التي استفاد منها المواطنون، وأقيمت نواة جديدة لمدن صغيرة كما في منطقة الغزيمري وضدنا والطبية والرفاع. مظهر حضاري للفجيرة وبعيداً عن أساسيات البنية التحتية، فقد نجحت دائرة الأشغال والزارعة في الفجيرة في إنجاز الكثير من الأعمال التي تتعلق بالمظهر الحضاري للإمارة، حيث تمت إضافة اللمسات الجمالية على الشوارع والميادين، خاصة الرئيسية والحيوية منها مثل شوارع الفصيل والغرفة والمحيط والقلعة بمدينة الفجيرة، وشوارع البدية والعقة والفقيت والشوارع الداخلية بدبا، إضافة إلى تشجير وزراعة الجزر الوسطية في الطرق الرئيسة والفرعية، وكذلك أعمال الصيانة بالحدائق العامة والدوارات في مختلف المناطق. الاسكان والزراعة كما يشهد قطاع الإسكان وكذلك الزراعة عملاً كبيراً في إمارة الفجيرة، سواء بدعم من حاكمها الشيخ حمد بن محمد الشرقي، أو من خلال الدعم الحكومي الإتحادي، ويضاف إلى كل ذلك مبادرات رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والذي يولي إهتماماً لافتاً برفع المستوى المعيشي للمواطنين وتلبية مطالبهم في شتى نواحي الحياة، ولا تدخر الحكومة التي يترأسها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في الإعلان دائماً عن أي خطط تنمية إقتصادية أو مشاريع تنموية هدفها الأساسي رفاهية المواطن. ايلاف