دشن عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة والاعلام بالشارقة أمس فعاليات جائزة الشارقة للإبداع العربي / الإصدار الأول في دورتها السابعة عشرة تزامنا مع احتفالات الشارقة بمناسبة اختيارها عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2014. جائزة رائجة وقال العويس في كلمته " إنه مع تتويج دورة سابقة وتدشين دورة جديدة لجائزة الشارقة للإبداع العربي الإصدار الأول وفي كل مرة نستعيد معا استذكار مغزى هذه الجائزة الرائدة وآلياتها المنتظمة على مدار العام وتفاعلها الحيوي مع قطاع الشباب المبدع في العالم العربي وأينما تواجد الناطقون بالعربية ونحن نراقب الصعود المتنامي للجائزة في عامها السابع عشر ". وأضاف إن جائزة الشارقة للإبداع العربي حققت الأهداف المرجوة منها وتكاملت مع الزخم الوافر للفعل الثقافي المؤسسي الذي يرعاه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. وقال الدكتور عبد الرحيم جيران من المملكة المغربية بصفته المشرف العلمي على الورشة إن الورشة تعد تأملية في طبيعة الكتابة النسائية ومكوناتها وجزءا مهما من مسار جائزة الشارقة للإبداع العربي المنتج من قبل الشباب... مشيرا إلى أن الورشة تثير عدة إشكالات وهناك المزيد من الصعوبات المتنوعة التي تعترض كل المهتمين بالكتابة النسوية . الأدب النسوي ثم بدأت أعمال الورشة التي تحمل عنوان " أنساق السرد في الأدب النسوي " وخصصت الجلسة الأولى للمفهوم والمصطلح وشارك فيها محمد صادق إسماعيل الفائز " الأول في مجال النقد" والدكتور لقمان شطناوي" الثالث في مجال أدب الطفل " وآية محمد عبدالرحمن " الأول في مجال الرواية " وهدى سعيد أحمد " الثالث في مجال المسرح" وسائر علي إبراهيم " الأول في مجال أدب الطفل". تلى ذلك جلسة ثانية حول خصائص السرد النسائي وشارك فيها علي كاظم داود " الثالث في مجال النقد" وأسعد محسن مفتاح " الثاني في محال الشعر" و فارس توفيق البيل " الثالث في مجال القصة القصيرة " وآية أسامة وهبي الأمين " الثاني في مجال أدب الطفل" ولولوة أحمد المنصوري " الأول في مجال القصة القصيرة" البيان الاماراتية