قتل 27 جنديا ومسلحا من عناصر تنظيم القاعدة اليوم الثلاثاء، إثر كمين مسلح نصبه مسلحون من تنظيم القاعدة لقوة عسكرية في تتمركز بمحافظة شبوة. وكانت قوات الجيش قد بدأت حملة عسكرية ضد عناصر التنظيم المتواجدين في مناطق عزان وميفعة والمحفد، بمحافظتي ابينوشبوة ، والذين تمكنوا من خطف 15 جنديا في الحادث نفسه. وقالت الأجهزة الأمنية بمحافظة أبين أن ما يزيد عن 400 فرد من الأمن العام بالمحافظة انضموا إلى عملية ملاحقة ومطاردة العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة في منطقة الفريض بمديرية مودية والتي تجري بتنسيق مع المنطقة العسكرية الرابعة وبمشاركة وحدات من الجيش. وقال مصدر عسكري ل"عدن الغد" ان المواجهات التي اندلعت مع اعضاء القاعدة اسفرت عن مقتل 12 من اعضاء التنظيم وجرح اخرين فيما تم التأكد من قتل احد عناصر القاعدة في هذه الاشتباكات ويدعى ابن "النوزل" . وأفاد مصدر عسكري ل"سكاي نيوز عربية"، إن مسلحي القاعدة اشتبكوا مع قافلة للجيش كانت في طريقها من عتق إلى عزان، وذلك للمشاركة في عملية أمنية ترمي إلى ملاحقة أعضاء التنظيم في بعض المناطق الواقعة جنوبي البلاد. وكشف مصدر طبي أنه تم نقل 15 جثة تعود لجنود سقطوا في الاشتباكات إلى مستشفى عتق الحكومي، مشيرا إلى أن المستشفى استقبل أيضا أكثر من 10 أشخاص أصيبوا في المعارك في شرق عتق . وكان الجيش اليمني قد بدأ في وقت سابق، بمساعدة اللجان الشعبية، حملة عسكرية واسعة ل"تطهير" بلدات في محافظتي أبين جنوبي البلاد، من مقاتلي تنظيم القاعدة، حيث يتخذ التنظيم من هذه المناطق معاقل له. وستتركز الحملة في بلدات المحفد وأحور بمحافظة أبين، وصولا إلى عزان والحوطة والروضة وميفعة والصعيد في محافظة شبوة، وفقا للمصادر التي كشفت أن أعضاء اللجان الشعبية تدعم الجيش في هذه العملية. وتأتي هذه الحملة بعد أقل من أسبوعين من مقتل قرابة 60 مسلحا من مقاتلي التنظيم في سلسلة غارات جوية لطائرات بدون طيار، وسلاح الجو اليمني، مستهدفا معسكرا لتدريب "المتشددين" في بلدة المحفد . تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية : أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال. أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء. أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم. أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية. لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية. ل "الأمناء نت" الحق في استخدام التعليقات المنشورة على الموقع و في الطبعة الورقية ". الامناء نت