استقبل العقيد خبير أول احمد مطر المهيري، نائب مدير الادارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، بحضور العقيد خبير أول ناصر الشامسي، مدير ادارة الادلة الجنائية التخصصية، والعقيد خبير اول كيميائي خالد حسين السميطي، والدكتور فؤاد علي تربح، مدير ادارة التدريب والتطوير، وفدا من وزارة الداخلية بدولة الكويت الشقيقة ضم السيد جاسم عبد الكريم المنصوري، رئيس قسم المخدرات والمؤثرات العقلية، والسيد محمد جواد العامر، رئيس اختصاصيين مختبرطبي، والسيد حيدر علي بوجباره، رئيس اختصاصيين مختبرطبي، ضمن زيارة تهدف للاطلاع على الادلة الجنائية في شرطة دبي وتجربتها في الكشف عن مادة السبايس المخدرة ومكوناتها الكيميائية، وآلية ادراجها في جدول قانون المواد المخدرة وقدم العقيد أحمد مطر المهيري شرحا علميا للوفد الضيف حول دور القيادة العامة لشرطة دبي في إضافة المواد المخدرة المصنعة إلى جداول قانون مكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية الاتحادي وذلك وفقاُ للمعايير الدولية المتعارف عليها، بالإضافة إلى الخطوات التي اتبعتها القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون مع وزارة الصحة في إدراج تلك المركبات المخدرة ضمن جداول القانون الاتحادي، حيث تعتبر دولة الإمارات أول دولة قامت بإدراج مجموع مخدرات الاسبايس في قانونها الاتحادي بشأن مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في مدة زمنية قصيرة. كما وقدم العقيد خالد السميطي للوفد الضيف نبذة عن القنبيات المصنعة أو المواد المحاكية للقنب التي أصبحت من أكثر المواد شيوعاً ورواجاً على مستوى العالم، حيث تضم القنبيات المصنعة أنواع (JWH, WIN, CP, HU, AM) ويقارب عددها (400) مركّب، مشيرا إلى أن المواد الأولى نوع JWH تم إنتاجها لأغراض الأبحاث الدوائية في بداية الثمانينات من القرن الماضي لإيجاد العلاقة بين التركيب الكيميائي للأدوية ونشاط مستقبلات المخ، وتم تحضير الأنواع الأخرى بالمصانع الدوائية والجامعات كمركبات للبحث العلمي، ومن ثم وجدت طريقها إلى المختبرات السرية بالصين وأوروبا وبدأ ترويجها كبدائل مشروعة للقنّب، حيث يرش محاليل تلك المواد على مواد عشبية مختلفة غير فعّالة في غالبها مع إضافة مكونات أخرى إليها مثل فيتامين ه (E) وغيرها، وذلك لطمس المادة المخدرة وجعل فحصها وتحليلها أكثر تعقيداً، وتم رصد العديد من أنواع القنبيات المصنعة في قسم الكيمياء الجنائية، فتعاطي شبيهات القنب يؤدي إلى إتلاف الجهاز العصبي المركزي وأهمها المخ مما ينتج عنها هبوط حاد بالجهاز التنفسي يؤدي في أسوأ الحالات إلى الوفاة. ومن جانبه تحدث الدكتور فؤاد تربح عن تحديات المخدرات المصنعة الحديثة التي تتمثل في التداول بين المتعاطين، والترويج والبيع عبر الانترنت، وإنتاج بدائل جديدة، بالإضافة إلى عدم توفر مواد مرجعية قياسية لمجموعة السبايس، وعدم توفر قواعد بيانات محدثة (خاصة بأجهزة التحليل) من مصادر عالمية معتمدة، وعدم توفر المعلومات الكافية أو البيانات المتعلقة بعمليات الأيض و الإستقلاب داخل الجسم والنواتج التي يمكن التعرف عليها كدليل على التعاطي من عدمه، عدم توفر المعلومات الكافية أوالبيانات المتعلقة بعمليات الأيض و الإستقلاب داخل الجسم و النواتج التي يمكن التعرف عليها كدليل على التعاطي من عدمه، و للتعرف على هذه النوعية من المركبات يتطلب استخدام مجموعة من الأجهزة الدقيقة مثل: (DART NMRDART LC/Ms-Ms (Tof) وفي الختام عبر الوفد الكويتي عن شكره وامتتانه للقيادة العامة لشرطة دبي على حسن الاستقبال والمعلومات القيمة التي تم تقديمها، داعين إلى تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات والمعارف لتحقيق المصالح المشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي بما يحقق رؤى وتطلعات قياداتها الرشيدة. المصدر :الإماراتية للأخبار العاجلة الاماراتيةللاخبار العاجلة