عبدالرحيم حسين، وكالات (رام الله، نيويورك) أدانت المملكة العربية السعودية والكويت الليلة قبل الماضية، ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي العنصرية والتعسفية ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية في الضفة الغربيةالمحتلة في القدسالمحتلة، وكذلك سياسات القتل والتجويع والتركيع باستخدام مختلف آلآت التدمير التي يقوم بها النظام السوري للاحتفاظ بالسلطة في سوريا. وقال مندوب السعودية لدى الأممالمتحدة عبد الله بن يحيى المعلمي، في كلمة بلاده خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي في نيويورك الليلة الماضية لمناقشة الحالة في الشرق الأوسط، إن إسرائيل لا تزال ماضية في سياساتها التعسفية المناقضة لإرادة المجتمع الدولي على مدى العقود الستة الماضية. وأضاف أنها ما زالت مستمرة في محاولاتها تهويد القدس الشرقية وتغيير تركيبتها السكانية، وفي سياساتها الاستيطانية، وفي احتجاز آلاف الأسرى، وفي انتهاك حرمة الأماكن المقدسة، وفي تهجير الفلسطينيين خاصة في القدس، وفي سياسة الفصل العنصري والتطهير العرقي. وأضاف أن كل تلك الممارسات المخالفة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وأبسط معايير حقوق الإنسان تتم تحت أنظار مجلس الأمن من دون أن يتحرك ليتحمل مسؤولياته ويوقفها. وأعلن المعلمي أن المملكة العربية السعودية، باعتبارها راعية للمقدسات الإسلامية، تدين بشدة الاعتداءات والأعمال التحريضية المستمرة والمتزايدة في الحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى المبارك ووضع العراقيل والإجراءات التعجيزية لمنع دخول المصلين إلى المسجد الأقصى. كما تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع في القدس وأي تداعيات سلبية ناتجة عن اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين المتطرفي، وتدين كل ما من شأنه أن يغير الهوية التاريخية والدينية والوضع القانوني للأماكن المقدسة، بما في ذلك بناء المستوطنات وهدم المنازل الفلسطينية ونزع حقوق إقامة الفلسطينيين وطردهم بشكل إجباري ومخالف للقانون الإنساني الدولي. وذكر أن إسرائيل ما زالت متمادية في تحديها لإرادة المجتمع الدولي وكل الجهود المبذولة لإنجاح مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والدليل على ذلك رفضها إطلاق الأسرى الفلسطينيين ومواصلتها النشاط الاستيطاني وتدمير البيئة الجغرافية والطبيعة السكانية للأراضي الفلسطينية. وبشأن أزمة سوريا، قال المعلمي «إن الوضع في سوريا الشقيقة هو أكبر مأساة إنسانية يشهدها هذا القرن ولا يزال في تدهور مستمر في ظل استمرار السلطات السورية في استخدام أي وسيلة لتحقيق هدفها مثل سياسات الجوع والتركيع التي تمارسها ضد الأبرياء لترغمهم على الاستسلام والانصياع لإرادة المدفعيات». ... المزيد الاتحاد الاماراتية