12/19/2012 1:57 PM نظمت ساقية عبد المنعم الصاوى حفلا لتكريم مجموعة من الرموز الأدبية الشهيرة التى كان لها أثرا واضحا فى الأدب وتناولت الساقية الحديث عن تلك الرموز الدبية حيث بدأ الحديث عن قاسم أمين الكاتب والأديب الذى حمل على عاتقه العديد من المشكلات الاجتماعية كما أنه يعتبر واحد من مؤسسي الحركة الوطنية فى مصر وجامعة القاهرة . وتلاه الحديث عن عبد الرحمن الرافعى : مؤرخ مصرى اهتم بالعديد من القضايا الوطنية ومن أهمها قضية وحدة وادى النيل ومشكلات الزراعة وغيرها وقدم العديد من الأعمال ومن أهمها "مقدمة ثورة يوليو" ، " مذاكراتى" ومن ثم يحى حقى وهو روائى يعد من أهم من أثروا فى الحياة الثقافية بشكل كبير حيث تخرج من كلية الحقوق أيضا وحصل على عدة جوائز منها جائزة الدولة التقديرية فى الآداب ومن أهم وأشهر أعماله " قنديل أم هاشم" ، " البوسطجى" وتعد والدته من أكثر الشخصيات التى أثرت فيه بشكل كبير . وعن نجيب محفوظ يعد من أهم الأدباء الذين عرفهم التاريخ المعاصروهو أول روائى مصرى يحصل على جائزة نوبل فى الآداب وكتب فى أشكال كثيرة من الأدب وحصل محفوظ على ليسانس الأداب فى الفلسفة وشغل عددًا من الوظائف الحكومية ثم توقف فترة عن الكتابة بعد ثورة 1952 ومن أعماله " الحرافيش" و" الشحاذ" و " خان الخليلى " و"الثلاثية" وغيرها من الأعمال العظيمة وتعد من أهم أعماله أيضا رواية "أولاد حارتنا" والتى بدأ بكتابتها فى سلسلة مقالات فى الأهرام ثم توقفت بسبب اعتراضات دينية والتى ربما كانت سببا فى تعرضه لحادثة اغتيال ولم تنشر هذه الرواية فى مصر لمدة طويلة ومن أهم كتبه أيضا " البوح االصوفى" . وأيضا محمود سامى البارودى شاعر مصرى وهو رائد مدرسة الإحياء والبعث فى الشعر العربى الحديث وجدد فى القصيدة العربية شكلا ومضمونا وتحدث عبد الجواد عن حياته وتعليمه وعمله حيث انشغل بالعمل العسكرى وشارك فى ثورة عرابى ضد الخديوى توفيق ونُفى خارج مصر وظل فى منفاه سبعة عشر عام سجل فيها العديد من أشعاره . ثم أمين الرافعى سياسى وصحفى مصرى من أصل سورى بدأ بكتابة مقالاته فى جريدة اللواء ويعد واحداً من أهم الصحفيين الذين وجدوا فى ذلك الوقت . بالإضافة إلى على أحمد باكثير ولد فى أندونيسيا وعاش فى اليمن إلى أن جاء إلى مصر واستقر بها ودرس علوم الشريعة وكان يقول أنه يعتبر نفسه أكبر كاتب عربى مسرحى بعد توفيق الحكيم ومن أهم أعماله الأدبية "واإسلاماه" و "شهرازد" و "مأساة أوديب" وكان كاتبًا متعدد المواهب حيث كتب فى الشعر أيضا ولكن لم يدون أشعاره وكتب أكثرمن 60 قصة ورواية ومن الجوائز التى حصل عليها جائزة الدولة التقديرية مناصفة مع نجيب محفوظ. وأخيرا صلاح جاهين هو الذى أطلق عليه بحق فليسوف الشعراء والذى يعد من أهم القامات الأدبية التى عرفها التاريخ حيث كان متعدد المواهب متميز فيما يقدمه فكان سيناريست وشاعرًا وممثلاً وكان رسام كاريكتير حيث قدم العديد من ألوان الأدب فى أعماله ومن أهم أعماله " شفيقة ومتولى"، "أميرة حبى أنا" وقدم أيضا الفوازير وأوبريت الليلة الكبيرة ومن أهم أعماله أيضا رباعيات صلاح جاهين والتى قال عنها النقاد أنه وضع فيها عصارة فكرة وحكمة حياته. واختمت الندوة بإلقاء مجموعة من رباعيات صلاح جاهين ألقاها كل من الشاعر أحمد عبد الجواد والشاعرة ميسرة صلاح الدين