عبرت العديد من الشخصيات السياسية والثقافية الفرنسية عن شكرها لدولة الإمارات العربية المتحدة وقائدها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على لفتته الكريمة تجاه مسرح نابليون الثالث في قصر فونتينبلو حيث بات بإمكان الفرنسيين و زوار مدينة فونتينبلو من كل العالم زيارة هذا المعلم التاريخي الذي بات يحمل اسم "مسرح الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان". وقالت معالي أوغيلي فليبيتي وزيرة الثقافة والاتصال الفرنسية – في حديث لوكالة أنباء الإمارات " وام " – إن فرنسا حكومة و شعبا تقدم خالص شكرها وعرفانها لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله لرعايته الكريمة مسرح قصر فونتينبلو و إخراجه من براثن النسيان والإهمال بعد 150 عاما على إغلاقه. وأضافت إنه " بفضل دعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة استطعنا تحديث وترميم مسرح قصر فونتينبو بالكامل .. هذا فخر كبير لنا كما تعلمون لدينا علاقات ثقافية كبيرة بين فرنسا و الإمارات .. علاقات حيوية وهامة تترجم اليوم في هذا القصر الإمبراطوري الشهير وهو يرمز لحقبة مهمة ينبني عليها تاريخ فرنسا وهي الحقبة الملكية". وعبرت الوزيرة الفرنسية عن إعجابها باهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بدعم و رعاية مشاريع الثقافة والتراث العالمي ..مؤكدة أن اختيار سموه ترميم المسرح بالذات داخل القصر التاريخي يحمل أكثر من دلالة .. وقالت إنه بفضل مبادرة سموه بات بإمكان زوار قصر فونتينبلو الإمبراطوري من كل العالم زيارة أهم معالم القصر وهو مسرح الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الذي كان يحمل اسم مسرح نابليون الثالث. بدوره عبر سعادة جون فرانسوا إيبار رئيس قصر فونتينبلو الامبراطوري في تصريح ل"وام" عن فخر جميع العاملين في القصر من مهندسين وخبراء آثار وتراث بإطلاق اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على المسرح الوحيد في القصر ..وقال ان اطلاق اسم سموه على هذا المعلم يعطي المسرح التاريخي تحفيزا أكبر للكثير من السياح في العالم من أجل المجيئ إلى القصر الامبراطوري التاريخي و زيارة المسرح. وأضاف " اخترنا اسم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لأن سموه هو من تكرم بهذه اللفتة الكريمة تجاه معلم تاريخي فرنسي و سموه إختار بالذات تحديث هذا المعلم في فونتينبلو لأنه يعلم أن فونتينبلو كان مقر إقامة دائما لملوك فرنسا وفيها تاريخ و ماضي و رمز الثقافة الفرنسية". من جهتها شكرت نيكول كلين محافظة إقليم السين والمارن الفرنسي – الذي يضم 514 مدينة و مقاطعة فرنسية – دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها على الدعم و الرعاية اللذين أولتهما لصون هذا المعلم التاريخي في الإقليم الباريسي. وقالت إن إطلاق اسم صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله على أحد أهم المعالم التاريخية في فرنسا برمتها يعتبر فخرا كبيرا للإقليم الذي يشرف على إدارته ..مؤكدة أهمية الدور المحوري للتراث الثقافي في تعزيز الحوار والتنمية و تعميق علاقات التعاون الفرنسية الإماراتية في جميع المجالات. وأعربت عن شكرها لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لحرص سموه على الحفاظ على التراث الثقافي في بلاده وفي فرنسا وفي العالم ودعمه لمشاريع صون التراث العالمي ..مشيرة في هذا الصدد إلى التعاون المثمر بين دولة الإمارات العربية المتحدة و الجمهورية الفرنسية في مجال التراث الثقافي. من جانبه دعا فريدير يكفاليتو عمدة مدينة فونتينبلو مواطني دولة الامارات إلى زيارة المدينة و"مسرح الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان " بداخل قصر فونتينبلو الإمبراطوري ..وقال إن المدينة والقصر التاريخي يستقبلان سنويا ملايين السياح من كل أرجاء المعمورة ..مشيرا الى أن مدينته ستكون سعيدة باستقبال سياح دولة الإمارات لما يعرف عنهم من إلمام وحب للثقافة والتراث والتاريخ. وأضاف " ندرك تمام الإدراك أن الشعب الإماراتي الصديق يشاركنا رؤيتنا فيما يخص أهمية حماية التراث وتعزيز الثقافات من أجل تقوية الفهم المتبادل والحوار والسلام لأن الثقافة والتراث الثقافي إنما ينطويان على إمكانات بناء الحوار بين الثقافات والحضارات ". وحول برنامج مسرح الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ..قال إن مصالح الثقافة في البلدية استقبلت آلاف الطلبات الملحة من سكان مدينة فونتينبلو أولا من أجل زيارة المسرح بعد ترميمه وافتتاحه بإسم " الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان " خاصة وأن هذا المعلم التاريخي النادر بقي مغلقا لأكثر من عقد و نصف من الزمن. وام الاماراتيةللاخبار العاجلة