حملت الناشطة الأمريكي لوكيندا مارشال نظام الولاياتالمتحدة، التعليمي والثقافي والبيئية والسياسي، مسؤولية مجزرة "ساندي"، مشيرة إلى أن المجزرة لا تقتصر على الحاجة إلى قوانين السيطرة على السلاح، ولكن المسألة تتعلق بثقافة تتبناها الولاياتالمتحدة، تتغاضى عن قتل الأطفال وتعلمهم أن القتل "شيء جيد". ولفتت مارشال، في مقالها المنشور على موقع "كومون دريمز" اليوم، إلى أن المجزرة ليست حادثا معزولا، ولكن هناك وباء يتحمل مسؤوليته الأمريكيون جميعا، وقد جاء الوقت المناسب ليواجهوا هذه المأساة، بعد أن أصبحت أمريكا "مدمنة للعنف" على شاشات التليفيزيون والسينما، إضافة إلى الطائرات الأمريكية بدون طيار التي تلقي قنابل تقتل آلاف الأطفال، وتحدث حالات تشوه وإجهاض، وتعلم الأمريكيين أن قتل الأطفال يجوز لأهداف مشروعة. البديل الاخبار