يرى محللون أن البنك المركزي الأوروبي، المدعو للتحرك من أجل مكافحة الانكماش في منطقة اليورو، يعد بدقة سياسته النقدية، لكن يتوقع أن يتفادى مرة أخرى اعتمادها أثناء اجتماعه يوم المقبل الخميس. فالمؤسسة المالية في فرنكفورت، التي ستعقد اجتماعها الشهري في بروكسل يتوقع، كما يقول مايكل شوبرت الخبير الاقتصادي لدى كومرزبنك ثاني أكبر المصارف الألمانية، أن تتمسك بلهجتها المطمئنة قبل تحديث توقعاتها للنمو والتضخم في يونيو المقبل. وكان رئيس البنك المركزي الأوروبي، الإيطالي ماريو دراجي، شدد الشهر الماضي على تصميمه على التحرك إن ترنح استقرار الأسعار وهدد الانتعاش في منطقة اليورو، لكنه مع ذلك لم يشر إلى أي تدابير جديدة في هذا المنحى. ولفتت جنيفر ماكيون من مؤسسة كابيتال ايكونوميكس للأبحاث "ننتظر لهجة متهاودة جدا من دراجي يوم الخميس ما ينبئ بقرارات جديدة في يونيو". وهذه القرارات قد تكون بشكل خفض معدلات الفائدة وحتى تدابير غير تقليدية مثل مشتريات للأصول. لكن هذه المحللة أضافت "نشك في أن تكون الأحداث والمؤشرات الأخيرة التي نشرت معبرة بشكل كاف لضمان مزيد من الخطوات من قبل البنك المركزي الأوروبي أثناء اجتماعه في مايو". وقد سجل رقم التضخم المؤقت في منطقة اليورو ارتفاعا طفيفا في أبريل حيث بلغ 0,7%، مستعيدا مستواه في فبراير بعد أن تراجع إلى 0,5% في مارس، ليسجل أدنى مستوياته في خلال أكثر من أربع سنوات. ... المزيد الاتحاد الاماراتية