أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد على إسهامات وجهود الإمارات في ظل توجيهات قيادتها الرشيدة بتطوير قدرات مؤسساتها الإنسانية وتبني أفضل الممارسات لتقديم الإغاثة والعون للمتأثرين من الأزمات والكوارث الإنسانية، وتعزيز جاهزيتها وتعاونها الفاعل والمشترك مع كافة دول العالم والمؤسسات الإنسانية الدولية المختصة. ولفتت إلى الحاجة الملحة لتطوير قدرات المجتمع الدولي للتعامل الفاعل مع مختلف الأزمات والكوارث الإنسانية، وذلك انطلاقا من تطوير القدرات المعرفية وتأسيس قاعدة معلومات وإتاحة تبادلها أمام الدول والمؤسسات الإنسانية كافة بهدف تعزيز المقدرة على الاستجابة العاجلة والفاعلة للكوارث بمجرد استشعار حدوثها. جاء ذلك خلال استقبال معاليها مارجريتا فالشتروم مديرة مكتب الأممالمتحدة للحد من مخاطر الكوارث والوفد المرافق لها في مقر الوزارة في أبوظبي. وجهات نظر وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون والشراكة وتبادل وجهات النظر بين الإمارات، ومكتب الأممالمتحدة للحد من خطر الكوارث مع التوافق حول أهمية بناء قاعدة معرفية عن تاريخ الكوارث في العالم لاستخدامها كقاعدة إستراتيجية في اتخاذ قرارات التنمية والاستثمار وآليات تأسيسها مع الأخذ بالاعتبار احتمالية حدوث المخاطر في عملية تصميم وتنفيذ برامج ومشاريع التنمية وذلك لتفاديها وتقليل ضررها وقت حدوثها. واطلعت معالي الشيخة لبنى القاسمي من مارجريتا فالشتروم على خطط وبرامج المكتب وجهوده في التعامل مع الكوارث والأزمات التي تنشأ في أي دولة في العالم وخارطة الأزمات والكوارث الراهنة والمناطق التي تشكل بؤراً كامنة لنشوء واستفحال الكوارث في بعض الدول مستقبلاً. وأكدت فالشتروم تقدير المكتب للجهود الهائلة التي تبذلها دولة الإمارات في تقديم مختلف قنوات الدعم والإغاثة العاجلة لمنكوبي الكوارث والأزمات الإنسانية وقدمت نبذة عن سعي المكتب لإقامة قمة عالمية في 2015 في اليابان لإعلان إطار لإدارة الكوارث لما بعد العام 2015. وحضر المقابلة هزاع القحطاني وكيل وزارة التنمية والتعاون الدولي ونجلاء محمد الكعبي وكيل الوزارة المساعد للتعاون الدولي. تجارب ريادية ومن جهة ثانية افتتحت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة جامعة زايد، فعاليات كرنفال جامعة زايد لريادة الأعمال للعام 2014 وذلك في حرم الجامعة في دبي، بحضور روبرت والر، القنصل العام للولايات المتحدة الأميركية، ومحمد العتيبة، رئيس تحرير جريدة "ذا ناشونال"، وعدد من مسؤولي الجامعة وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وحشد كبير من الطالبات. وقامت معالي الشيخة لبنى القاسمي بجولة تفقدية للمشاريع المتنوعة، اطلعت خلالها على الأفكار التي تقوم عليها المشاريع، ومدى استفادة الطالبات منها، ودورها في تعزيز المستوى العلمي والعملي لديهن. كما أشادت معاليها بالتخصصات المتنوعة والأفكار الجديدة والمبتكرة التي شملتها النشاطات، وأعربت عن سعادتها بوجود مؤسسات تدعم الطلبة وتهتم برعاية أنشطتهم وتطوير أفكارهم. وقالت معاليها: إن جامعة زايد تعتبر من أفضل الجامعات التي تهتم بتنظيم النشاطات والفعاليات، وهذا يعتبر جزءا من بناء الشخصية، لا سيما أن ذلك يؤهل الطلبة لترجمة أفكارهم إلى مشاريع ملموسة في المستقبل، ويتيح لهم فرصة الاطلاع على كافة التخصصات وقطاعات العمل في الدولة، كما أن هذا النوع من النشاطات يمد جسور التواصل بين الطلبة والمؤسسات التي تدعم نشاطاتهم، مما يساعدهم في تحقيق طموحاتهم.مشاريعهم. استراتيجية يستمر كرنفال جامعة زايد على مدار يومين في إطار استراتيجية الجامعة الرامية إلى إعداد جيل مؤهل من الخريجين القادرين على المساهمة فى المسيرة التنموية، والمنتجين فى وطنهم، والمكتسبين لمهارات التفكير النقدي. وتنوعت نشاطات وفعاليات الكرنفال هذا العام، حيث شملت المنتوجات التراثية; كالمأكولات والمشروبات والأزياء وغيرها، إضافة إلى عدد من النشاطات التعليمية والقيادية . البيان الاماراتية