الجزائر - (د ب أ)- أكد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أن بلاده تعرضت لاعتداء خارجي جديد، داعيا المجتمع الجزائري إلى التحلي باليقظة وإلى مساندة الجيش والقوات الأمنية في تصديهما للإرهاب، وذلك على خلفية إحباط محاولة اختراق إرهابي خاضها الجيش في ناحية تينزواطين بتمنراست أقصى جنوبالجزائر، ضد مسلحين من ليبيا ومالي وتونس. وذكر بيان لمجلس الوزراء الذي ترأس أعماله الأربعاء الرئيس بوتفليقة، أن رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة أكد أن "هذا الاعتداء الخارجي الجديد يستوقف المجتمع برمته ويوجب عليه التحلي ببالغ اليقظة ومساندة الجيش الوطني الشعبي والقوات الأمنية في تصديهما للإرهاب المقيت". وأوضح البيان :"تم إطلاع مجلس الوزراء بالعملية التي خاضها الجيش باقتدار قبل يومين في ناحية تينزواطين والتي تم خلالها إحباط محاولة اختراق قامت بها مجموعة إرهابية مدججة بالسلاح الثقيل، أصل أفرادها من مالي وليبيا وتونس". وكانت وزارة الدفاع الجزائرية أعلنت مقتل عشرة مسلحين واسترجاع ترسانة حربية وذخيرة في عملية لقوات الجيش بمنطقة تينزواطين لا تزال مستمرة منذ الاثنين الماضي. جريدة الراية القطرية