براقش نت-خاص أكد مدير مكتب رئاسة الجمهورية نصر طه مصطفى في تصريح له اليوم إن حصر تكوينات الجيش في قوات برية وبحرية وجوية وحرس حدود يعني إلغاء كل المسميات التي كانت قائمة وهو ما يعني إنه لم يعد هناك شيء إسمه حرس جمهوري أو فرقة أولى. وقال طه في تعليق على في الفيسبوك إن إلغاء تكويني الحرس والفرقة لا يستدعي إقالة قائديهما لأن التكوينين أصلا لم يعودا موجودين من الناحية القانونية.. مشيرا الى أن عملية التنفيذ للقرارات ستأخذ بعض الوقت وهذا شيء طبيعي. وفيما يلي نص ما نشره طه: توضيحات سريعة على بعض التساؤلات حول قرار الهيكلة... * حصر تكوينات الجيش في قوات برية وبحرية وجوية وحرس حدود يعني إلغاء كل المسميات التي كانت قائمة وبالتالي لم يعد هناك شيء إسمه حرس جمهوري أو فرقة أولى. * إلغاء تكويني الحرس والفرقة لا يستدعي إقالة قائديهما لأن التكوينين أصلا لم يعودا موجودين من الناحية القانونية. * عملية التنفيذ للقرارات ستأخذ بعض الوقت وهذا شيء طبيعي. * قرارات اليوم نتاج لعمل علمي أخذ وقتا طويلا ونقاشات معمقة وضعت نصاب عينيها مصلحة اليمن أولا وأخيرا. * الهيكلة الجديدة تعني أن بالإمكان أن يتولى منصب وزير الدفاع شخصية مدنية كما هو حال الدول الديمقراطية.. وسيكون للوزير أربعة مساعدين بينما سيكون هناك نائب واحد لرئيس الأركان الذي ستتبعه كل الوحدات العسكرية عدا ألوية الحماية الرئاسية والصواريخ التي ستتبع القائد الأعلى. * للذين يرددون أن الرئيس هادي عين نجله قائدا لقوات الحماية الرئاسية أقول لهم أن هذا الخبر غير صحيح، فلدينا ثلاثة ألوية حماية لكل واحد منها قائده... وليس بين هؤلاء القادة أحد من أقارب الرئيس. * لابد من التفريق بين الأمن الرئاسي المعني بالحماية المباشرة لشخص الرئيس وبين الألوية الخاصة بالحماية الرئاسية لأن هذه الألوية تمتلك مختلف أنواع الأسلحة بينما الأمن الرئاسي يتمثل في الحرس الذين يلبسون الزي المدني وترونهم محيطين به في الصور كما هو حال معظم رؤساء العالم. هذه بعض التوضيحات الضرورية لتساؤلات لاحظتها موجودة هنا وهناك..