أكدت الخارجية السورية في رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن أن تبني مجموعة "الجبهة الإسلامية" لتفجير فندق الكارلتون الأثري في حلب دليل إضافي يدعم الطلب الذي كانت قد تقدمت به سورية إلى مجلس الأمن لإدراج "الجبهة لإسلامية" على قائمة الإرهاب. نيويورك(سانا) ودعت الرسالتان إلى اتخاذ إجراءات فورية بحق الدول الراعية لهذه المجموعات الإرهابية وإلزامها التوقف عن تقديم الدعم المالي واللوجستي لها. وذكرت الوزراة بأن هذه الجريمة ليست هي الجريمة الأولى التي تطول التراث الثقافي والديني والحضاري لمدينة حلب فقد تعرض فندق الكارلتون نفسه إلى محاولتين سابقتين لتدميره تمكن الجيش العربي السوري من إحباطهما إضافة إلى قيام المجموعات الإرهابية سابقا بإحراق سوق المدينة وهو أقدم سوق تجاري في العالم واستهداف الجامع الأموي الكبير في المدينة. وأضافت الوزارة يشكل تبني المجموعة الإرهابية التي تطلق على نفسها اسم "الجبهة الإسلامية" لهذه الجريمة دليلا إضافيا يدعم الطلب الذي كانت قد تقدمت به سورية إلى مجلس الأمن لإدراج ما يسمى "الجبهة الإسلامية" على قائمة الإرهاب إذ إن الأسلوب المتبع في هذه العملية الإرهابية يتطابق مع التكتيكات الإرهابية التي يتبناها تنظيم القاعدة الإرهابي. وقالت وزارة الخارجية والمغتربين إن حكومة الجمهورية العربية السورية إذ تؤكد تصميمها على محاربة الإرهاب في سورية وعزمها على متابعة الدفاع عن الشعب السوري وتراثه الثقافي والحضاري والتاريخي فانها تدعو مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة إلى إصدار إدانة واضحة وشديدة لهذه الجرائم وإلى التحرك السريع نحو إدراج "الجبهة الإسلامية" على قائمة الإرهاب وإلى اتخاذ إجراءات فورية بحق الدول الراعية لهذه المجموعات الإرهابية وإلزامها بالتوقف عن تقديم الدعم المالي واللوجستي لها. /2819/ وكالة الانباء الايرانية