تعاقد الاتحاد اليمني لكرة القدم مع المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب لقيادة المنتخب الوطني وإعداده لخليجي 22 والتي ستقام بالرياض في شهر نوفمير المقبل، بعد صعوبات ومشاكل تعرضت لها الكرة اليمنية في الأعوام الثلاثة الأخيرة نتيجة للأوضاع الأمنية والاقتصادية التي تعاني منها البلاد والحظر الدولي المفروض على الملاعب اليمنية من قبل الفيفا، حيث جرت مراسيم التوقيع بصورة مفاجئة بعد مفاوضات سرية تككلت بالنجاح، بحضور حسن باشنفر نائب رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم. ووفقاً لبيان اتحاد الكرة فقد تضمن العقد الموقع بين الطرفين التزامات يتولى بموجبه سكوب مهام تدريب المنتخب الوطني لكرة القدم ابتداء من منتصف مايو الجاري وحتى 15 مايو 2015م قابلاً للتجديد لمدة عام آخر وبموجب موافقة الطرفين، بالإضافة إلى الراتب الشهري الذي بلغ عشرين ألف دولار شهرياً، وهو المبلغ الذي حددته وزارة المالية اليمنية لهذا الشأن وشكل عقبة كبيرة في استقدام مدرب أجنبي خلال الفترة الماضية. ونص العقد على أن يقوم المدرب بإعداد المنتخب الوطني للاستحقاقات الخارجية القادمة والتي ستكون أولها المشاركة في خليجي 22 بالرياض، وفي المقابل يقوم الاتحاد بتوفير كل متطلبات الجهاز الفني وتنفيذ خطط الإعداد والمعسكرات الداخلية والخارجية وخوض المباريات التجريبية وبما يسهم في الارتقاء بمستوى المنتخب وجاهزيته للمشاركة في المحافل الخارجية. وأعرب المدرب التشيكي عن سعادته الكبيرة بالتوقيع مع الاتحاد اليمني رغم علمه بصعوبة مهمته قيادة في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها البلاد، مضيفاً بأنه سيعمل على تحسين وضع المنتخب وإعداد خطط تهدف إلى التطوير في المستقبل، خصوصاً بعد أن جمع بعض المعلومات عن الكرة اليمنية واطلع على سبع مباريات للمنتخب وتمكن من الحصول على فكرة حول المنتخب وأسلوب الأداء. ويعد هذا التعاقد انتصاراً معنوياً مهماً لرئيس الاتحاد اليمني الشيخ أ حمد العيسي بعد تزكيته بأيام لدورة رئاسية ثالثة في رأس الاتحاد. البيان الاماراتية