الاثنين 12 مايو 2014 02:37 مساءً بقلم / طه منصر مليونية المكلا أثبتت ان حضرموت هي جزء لا يتجزأ من الجنوب العربي برغم أنها واجهت الكثير من المؤامرات إلا أنها أثبتت للاحتلال والاقليم والعالم ان الجنوب عصي ولا أحد يستطيع فرض اي شيء دخيل على هذا البلد، وأكدت لهم ان الإرادة الشعبية لا يستطيع احد ان يقهرها، ان مليونية الهوية الجنوبية والتي تعتبر اول مليونيه في تاريخ حضرموت من حيث الزخم الشعبي وثاني مليونية على مستوى الجنوب ففي زخمها الجماهيري أرهبت المحتل وزلزلت عروشه ، وما يحدث اليوم في شبوة وأبين وآخرها التفجيرات التي في المكلا وقتل الأبرياء بإسم محاربة القاعدة ماهو إلا لفت أنظار المجتمع الدولي والإقليمي عن النتائج المثمرة لهذه المليونية ، وكلنا ندرك والعالم يدرك ماهي القاعدة ومن يصطنعها، قاعده ولدت من جبال صنعاء تقوم بالسلب والنهب وقتل النفس التي حرم الله. الدم الجنوبي مستباح ليس في اتهامه بالإرهاب فحسب ولكن هناك تصفيات جسدية للضباط والكوادر الجنوبية دون ان نسمع اي شجب لا من صنعاء ولا من علمائها ومشائخها ولا من الدول المشجعة على الحوار اليمني وهذا مسلسل للقتل الممنهج ضد القيادات الجنوبية وأبناء الجنوب منذ العام ???? م . منذ إعلان الوحدة المشئومة وعوده إلى الموضوع فان حضرموت أكدت للمحتل في اكبر مليونية انها ترفض أي مشاريع تهدف لتقسيم الجنوب ، وان دماء الشهداء التي سقطت لهي الفيصل بين الوحدة اليمنية المغدورة وبين تحرير واستعادة الدولة الجنوبية ولن يتراجع شعبنا عن هذا المطلب الذي أكده في أثنا عشر مليونيه خرجت من كل مدن ومديريات ومراكز وقرى الجنوب بشعار واحد وهو معاهدة الشهداء وطرد الاحتلال وتحرير الأرض واستعادة الهوية .واخيرا أتمنى من قيادات الحراك الجنوبي بجميع فصائله ان يعملوا جاهدين لتقارب الرؤى وبذل الجهود للإسراع بعقد مؤتمر جنوبي جامع يحمل قضية الجنوب بأيادي موحدة وانتخاب ناطق رسمي لجميع القوى التحررية حتى يلتفت الينا المجتمع الدولي ونستطيع ان نخاطبهم بلغة واحده ورؤية موحده ، وأملنا كبير في ذلك. حياة عدن