12/20/2012 5:10 PM الفنان عزت العلايلي ينتهي خلال الأسبوع الحالي من تصوير المشاهد النهائية لدوره في مسلسل "ويأتي النهار" بعد تعافيه من الأزمة القلبية التي ألمت به مع مطلع أكتوبر الماضي. وقال العلايلي إن العمل شهد حالة هي الأولي من نوعها بعد توقف لمدة طويلة منها مشاكل مالية،وحصار أنصار أبوإسماعيل لمدينة الانتاج الإعلامي وهم يعتبرون الفن رذيلة. وأضاف أن مصر تمر بظروف صعبة اثر ظهور أفكار غريبة علي المجتمع المصرى الذي بدأ يرفضها شكلا وموضوعا مما كان له أثر سيء في نفوس الناس. ولفت إلى أن هناك مؤامرة كبيرة تحاك ضد مصر لا يحمد عقباها مما يكون لها أثر كارثي بدايتها حالة الإنقسام التي يعيشها الشعب المصرى حتى داخل"البيت المصري"المعروف عنه الترابط. وفي تعليقه علي الحكم على عبدالله بدر في قضية الفنانة إلهام شاهين،قال إن القضاء هو الملاذ الآمن الذي يلجأ إليه الشعب لحمايته من قراصنة الحرية،موضحا أن القضاء المصري دائما يقدم مفاجآت لأعداء الفن،وهو دائما يضع الأمور في نصابهاالصحيح. وأكد أنه سأصوت على الدستور في المرحلة الثانية بلا،وقال "سوف أصوت بألف لا ضد من يعبث بحرية الشعب المصري وإرادته ويجعله شعبا مسلوب الإرادة والحرية التي كافحنا من أجلها عامين كاملين وراحت من أجلها دماء نقية ". وكان مسلسل "وياتي النهار"قد تعرض لأزمة مالية دفعت مؤلفه للتخلي عن بعض مشاهده وتقليص ساعات تصويره وتخفيض أجور أبطاله. كما تعرض المخرج محمد فاضل لتحديات بسبب تصويرالمسلسل بمعدات قديمة متهالكة نظرا لعدم توفير الشركة المنتجة له "صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات"معدات تصوير جيدة. مسلسل "ويأتي النهار" هو أول مسلسل يوثق لثورة 25 يناير المجيدة،وتدور أحداثه قبل اندلاع الثورة،من خلال الكشف عن فساد النظام السابق والعوامل التي دفعت المصريين إلى الثورة عليه،وتنتهي أحداث المسلسل بإعلان مبارك التنحي،ويلعب أدوار البطولة فيه فردوس عبدالحميد،عزت أبو عوف ،حسين الإمام،وريم هلال،وهو من تأليف مجدي صابر،وكان من المقرر عرضه في سباق دراما رمضان الماضي.