- عدنا حياديين ولكن منحازون ..حيادية في الخبر وفنون الصحافة الأخرى, وهذا ديدن (الأيام) وماعرفتوه عنها وعلى صفحاتها , حياديه النقل وهامش المساحة المتساوية من الكل أحزاب ومؤسسات سياسية ومجتمعية وآراء متعددة .. أما انحيازنا واضح وهو سياسة الصحيفة الثابت انحياز بالدفاع عن قضايا المواطن وهمومه. - نحن مع الكل ولسنا ضد أحد مقوله جسدها وخضب الصفحات بها مؤسس (الأيام) الراحل عميد الصحافة الأستاذ/محمد علي باشراحيل ومن بعده الفقيد شهيد الكلمة والصحافة الأستاذ/هشام محمد باشراحيل وعلى هذا المنوال عدنا . أنه المنهج الثابت الذي خلق من مؤسسة (الأيام) مدرسة صحفيه أرست تقاليد صحافيه يعمل بها في كثير من صحف الوطن فيما بعضها لم تعرف (سر الخلطة) في نجاح (الأيام) إن جاز التعبير.. لسنا ضد أو مع لأن الصحيفة لا تصنع الحدث , تنقل وتصنع بصياغة تحريرية راقية سواء بالخبر أو بالاستطلاع أو التحقيق أو التقرير أو المقال (الرأي أو التحليلي)., ونظهر (ضداً) أي نعم إزاء كل ما يصنف كانتهاكات وتجاوزات وفساد وإفساد حينها تصبح أقلامنا سيوف مسلطه على هكذا أفعال - عادت (الأيام) بعد غياب قهري تعسفي عانت منه أسرة آل باشراحيل والمؤسسة ككل جراء حرب شعواء لم يشهد لها الوسط الصحفي المحلي والعربي والعالمي مثيل ولست بحاجه إلى سرد التفاصيل فالكل يدركها ويعرفها وبمفهوم ذلك التعاطي مع (الأيام) لا نبالغ في تفسيره بحرب (إبادة) وليس إقصاء أو تهميش كما يروج ويحلو لزنادقة التوصيف قوله في ما وقع على (الأيام) .. جاءت العودة اليوم والجراح لم تندمل بعد . - عادت (الأيام) استجابة لضغط الرأي العام ولتأدية دورها التنويري وتكوين رأي عام يبدو بحاجه إلى هذه المدرسة الصحفية عسى أن توقف التراجع الحاد والانفلات والعشوائية في كل شيء بمنظور لا متناهي ظهر تأثيره في أعلى درجات السوء منذراً بهلاك الحرث والنسل ولم يعد إلا البعض يقرأ قراءه سليمة لما يعتمل حوله, (فالأيام) سوف تقترب وتقرأ لكم – بموادها الصحفية- ذلك الأفق المجهول الذي ترونه أو بالأصح الذي يترآى لكم ..والله المستعان. - عدتم أنتم قراء وجمهور ومحبي (الأيام) المؤسسة الصحفية التي تعتمد وتستعين بكم بعد الله سبحانه وتعالى .. أنتم مصادرها ومنبعها الذي لا ينضب . كلكم مراسلوها,كتابها, أقلامها زودوها تزودكم , ولأنها منبركم ونبضكم. دفعت الثمن باهظاً في سبيل حرية التعبير والدفاع عن الكرامة... سيظل آل باشراحيل و (الأيام) وأسرتها الصحفية حياديون , ليس مع أو ضد أنما صراحة الانحياز مع الخير ضد الشر مع الحق ضد الباطل. * مقال ل علوي بن سميط شبوة برس