تراجعت الأسهم اليابانية أمس، وتكبدت خسائر للأسبوع الثالث في شهر متأثرة بارتفاع الين وانخفاض حاد في عوائد السندات الأميركية وهبوط الأسهم الأميركية لليوم الثاني. ونزل مؤشر نيكاي القياسي 1.4% إلى 14096.59 نقطة وفقد 0.7% على مدار الأسبوع. وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.6% بينما تراجع المؤشر الجديد جيه.بي.اكس-نيكاي 400 بنسبة 1.5%. وتضررت أسواق الأسهم الآسيوية بشكل عام من استمرار خسائر الأسهم الأميركية في وول ستريت. وخالف هذا الاتجاه الأسهم الهندية التي سجلت صعودا قياسيا، حيث ارتفعت بمقدار 5%، لأول مرة في تاريخها بعد أن أظهرت عمليات الفرز الأولي اتجاه ائتلاف المعارضة الذي يقوده حزب «بهاراتيا جاناتا» إلى الفوز بالانتخابات العامة التي جرت في البلاد. وصعد مؤشر «سنسكس» ببورصة مومباي إلى 71ر2590 نقطة، بزيادة 11ر1285 نقطة أو 38ر5%، عن إغلاق الخميس. كما سجل مؤشر البورصة الوطنية «سي ان اكس نيفتي» الأوسع نطاقا صعودا بنسبة 44ر5%، بواقع 60ر387 نقطة، إلى 75ر7510 نقاط. تحالف محتمل فتحت مؤشرات الأسهم الأوروبية مستقرة إلى منخفضة أمس، حيث نالت الصورة القاتمة لاقتصاد أوروبا وانخفاض الأسهم الأميركية من الشهية للمخاطرة، لكن آمال تجدد نشاط إبرام الصفقات وازن أثر ذلك. وارتفع سهم مجموعة بويج الفرنسية للصناعة والاتصالات 3.7% لتكهنات عن تحالف محتمل مع أورانج التي ارتفع سهمها 1.2%. ونزل مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1% إلى 1356.89 نقطة في حين ارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.1% بعد أن مني الخميس بأكبر خسارة يومية منذ أواخر مارس بفعل بيانات مخيبة للآمال للناتج المحلي الإجمالي. وقال مايكل هيوسون كبير محللي السوق لدى سي.ام.سي ماركتس «الأسواق منكشفة لأن توقعات النمو أعلى من اللازم بعض الشيء». واستقر مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني عند الفتح، بينما تراجع مؤشر داكس الألماني 0.1%. أظهرت بيانات نشرها أمس مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات أن الفائض التجاري لمنطقة اليورو تراجع أقل من المتوقع على أساس سنوي في مارس، بما يشير إلى أن صافي التجارة كان أحد المحركات الرئيسية لنمو اقتصاد المنطقة في بداية العام. حيث بلغ 17.1 مليار يورو (23.46 مليار دولار) قبل التعديل في ضوء العوامل الموسمية انخفاضا من 21.9 مليار دولار قبل عام. وتراجعت الصادرات 1% على أساس سنوي في مارس قبل أخذ العوامل الموسمية في الحسبان. وانخفضت الواردات 0.5% على أساس شهري بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية. وزادت صادرات منطقة اليورو في الأشهر الثلاثة الأولى من العام 1% على أساس سنوي إلى 465.6 مليار يورو. نتائج وول-مارت تراجعت الأسهم الأميركية عند إغلاق أول من أمس الخميس، ليسجل مؤشر داو جونز أكبر هبوط له في شهر مع تراجع أسهم الشركات الصغيرة تحت وطأة نتائج أضعف من المتوقع لشركة وول مارت ستورز أكبر سلسلة متاجر تجزئة أميركية. ونزل سهم وول مارت المدرج على مؤشر داو جونز 2.4% إلى 76.83 دولارا. وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بنهاية التعامل 167.16 نقطة أو ما يعادل 1.1% إلى 16446.81 نقطة. ونزل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 17.68 نقطة أو 0.94% ليسجل 1870.85 نقطة. وفقد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 31.33 نقطة أو 0.76% مسجلاً 4069.29 نقطة. الذهب دون 1300 دولار استقر الذهب دون 1300 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن أشارت بيانات الوظائف الأميركية والإنتاج الصناعي إلى توقعات متفائلة للاقتصاد مما قلص جاذبية المعدن كأداة تحوط. ويتجه البلاتين صوب أفضل زيادة أسبوعية في ثلاثة أشهر بفعل بواعث القلق بشأن المعروض جراء إضرابات طال أمدها في جنوب افريقيا المنتج الرئيسي للمعدن، بينما يتجه البلاديوم إلى تسجيل قفزة أسبوعية أيضا. وتراجع السعر الفوري للذهب 0.1% إلى 1294.20 دولارا للأوقية بعد أن نزل 0.7% الخميس. وانخفضت الفضة 0.6% إلى 19.35 دولارا للأوقية. وارتفع البلاتين 0.1% ليسجل 1464.1 دولارا وزاد البلاديوم 0.2% إلى 810.97 دولارات للأوقية. برنت ينزل عن 109 دولارات تراجع خام برنت عن 109 دولارات للبرميل أمس متأثراً بالتعافي التدريجي لإمدادات النفط الليبية وحدت توترات أوكرانيا من الخسائر. وتعافى إنتاج ليبيا بوتيرة بطيئة ليصل إلى 300 ألف برميل يومياً مع إعادة تشغيل حقلي الفيل والوفاء. تراجع سعر برنت 12 سنتاً إلى 108.97 دولارات للبرميل. بينما انخفض الخام الأميركي ثلاث سنتات إلى 101.47 دولار للبرميل. وحذر وزير الخارجية الأميركي جون كيري روسيا من فرض عقوبات اقتصادية وصناعية أوسع نطاقاً من جانب الولاياتالمتحدة وأوروبا إذا تدخلت في انتخابات الرئاسة الأوكرانية المقررة يوم 25 مايو. وقال ريك سبونر كبير محللي السوق لدى سي.ام.سي ماركتس في سيدني «الوضع في أوكرانيا يمنع البائعين (في مجال النفط) من مزيد من البيع». وقالت وكالة الطاقة الدولية إن متوسط صادرات الخام الإيراني بلغ 1.11 مليون برميل يومياً في أبريل لتنخفض للشهر الثاني على التوالي. ويقارب هذا المستوى الحد المسموح به في اتفاق نوفمبر بين طهران والقوى العالمية الست والبالغ مليون برميل يومياً. معركة وقلل منتجو النفط في الشرق الأوسط من مخاطر معركة تنافسية مع روسيا على الأسواق الآسيوية في مؤتمر للطاقة بموسكو أول من أمس حتى مع تأكيد تصريحات روسية على الاتجاه شرقاً. وأبلغ رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف وزراء من دول أوبك من بينها السعودية والجزائر وإيران والكويت وبعض البلدان السوفييتية سابقاً في منتدى الطاقة العالمي الرابع عشر بأن موسكو ستلعب دوراً فاعلاً في أسواق آسيا. وقال ميدفيديف «سيستهدف منتجو الطاقة هذه الدول. التعاون مع آسيا والمحيط الهادي مهم لنا ليس فقط من منظور آفاق المستقبل والسوق الحالية وإنما أيضاً من ناحية تسريع التنمية في بلدنا». وتتفاوض روسيا منذ أعوام لبيع مزيد من النفط والغاز لآسيا وتخطط لإنشاء خط أنابيب جديد. وصعد الكرملين في الآونة الأخيرة جهوده في التوجه شرقاً مع تضرر روسيا من عقوبات تجارية في أسوأ أزمة مع الغرب منذ الحرب الباردة بسبب الوضع في أوكرانيا. من ناحية أخرى نقلت صحيفة فيدوموستي الروسية عن مصادر حكومية قولها إن روسيا قد تعجل ببيع 19.5 % في شركة روسنفت لإنتاج النفط هذا العام أو في 2015. وتملك الدولة 69.5 % في روسنفت أكبر شركة نفط مدرجة في العالم من حيث الإنتاج لكنها تريد تقليص حصتها إلى 50 % زائد سهم واحد. وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن بلاده مستعدة لبحث خفض سعر بيع الغاز إلى أوكرانيا إذا سددت 2.237 مليار دولار مستحقة عليها لروسيا مقابل إمدادات الغاز حتى أول أبريل. البيان الاماراتية