الإمارات / ماليزيا / اتفاقية . أبوظبي في 18 مايو / وام / بحضور الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ودولة داتو سري محمد نجيب تون عبد الرزاق رئيس وزراء ماليزيا الذي يزور البلاد حاليا وانطلاقا من العلاقات القوية والمتميزة بين البلدين - أعلنت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة وصندوق التنمية الماليزي عن إبرام اتفاق لبناء مسجد متكامل كبير في بندر ماليزيا. وبموجب الاتفاق الذي جرى توقيعه في قصر المشرف اليوم سيوفر صندوق التنمية الماليزي بصفته المطور الرئيسي لبندر ماليزيا الموقع المخصص للمشروع في حين ستقوم هيئة الأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة بتمويل بناء وتصميم المسجد الكبير. وقع الاتفاق كل من معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة ومحمد حازم عبد الرحمن الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الماليزي بحضور رئيس مجلس ادارة الصندوق تان سري داتو سيري لودن ووك قمر الدين وعضو مجلس الادارة داتوك اسمي إسماعيل . وعقب التوقيع اطلع سمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ورئيس وزراء ماليزيا والحضور على مجسم و ملامح من فكرة تصميم المسجد المستوحاة من مسجد الشيخ زايد الكبير في العاصمة أبوظبي ولوحات توضح الموقع الحيوي الذي سيشيد عليه المسجد في بندر ماليزيا والذي سيضم مركزا للتعليم الاسلامي مزودا بأحدث وسائل التكنولوجيا ومركز بيرماتا لرعاية الأطفال الموهوبين. وبهذه المناسبة تحدث دولة داتو سري محمد نجيب تون عبد الرزاق رئيس وزراء ماليزيا قائلا: "تعزز هذه الهدية الملهمة لإنشاء مسجد مستوحى من مسجد الشيخ زايد الكبير مفهوم التسامح والمحبة والتفاهم المتبادل وتسهم في تحقيق تفاعل ايجابي وهي في الواقع دليل على عمق الروابط بين ماليزيا ودولة الامارات العربية المتحدة ومن شأنها توطيد العلاقة بين شعبي البلدين." . وتحدث الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس هيئة الأوقاف قائلا "تجسد هذه الشراكة مدى التزامنا بنشر قيم التسامح وتنمية الوعي الديني وتعزيز الفكر الاسلامي المعتدل من خلال إنشاء المساجد والمراكز التعليمية ونعتزم التعاون مع صندوق التنمية الماليزي لإنشاء مركز يلبي احتياجات المجتمع". ويجسد إنشاء مسجد الشيخ زايد الكبير القيم الثقافية والوطنية التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" والتي تؤكد على الاحترام المتبادل والتسامح والتعايش بين الشعوب. يركز برنامج "بيرماتا "التي تعني جوهرة باللغة الماليزية" على رعاية الأطفال باعتبارهم ثروة قومية كبرى وإحدى الركائز المهمة للبلد ويسعى لتحقيق تنمية بشرية شاملة بدءا من سن مبكرة. وكان السيد داتو سري محمد نجيب بصفته رئيسا لمجلس مستشاري صندوق التنمية الماليزي قد أطلق عددا من البرامج ضمن مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات. وضمت البرامج منحة دراسية قدرها 10 مليون رنغت ماليزي لمساعدة الطلبة المؤهلين من المدارس الدينية على الالتحاق بالجامعات ومواصلة التعليم في مجالات الطب والصيدلة وطب الأسنان.. فضلا عن مساهمة قدرها 20 مليون رنغت ماليزي لتطوير منطقة مسجد جاميك كامبونج بارو في كوالالمبور لتكون مركزا تنمويا في المنطقة.. إلى جانب برنامج خاص لمساعدة قادة المجتمع المحلي ومنهم أئمة المساجد ورؤساء القرى على أداء فريضة الحج. -مل- تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/root/ع م م/ز م ن وكالة الانباء الاماراتية