تحظي الانتخابات العامة في مالاوي التي لا يمكن التنبؤ بنتيجتها باهتمام واسع النطاق حتي في القري الريفية, حيث تم نصب الأعلام التي تحمل ألوان أحزاب مختلفة فوق أسطح المنازل أو الأشجار, بينما تمر السيارات التي تستخدم في الدعاية الانتخابية وسط أجواء حماسية. ملاوي (د ب أ) ومن المقرر أن يدلي الناخبون بأصواتهم الثلاثاء المقبل في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية حيث يواجه الرئيس جويس باندا ثلاثة مرشحين أقوياء. وتم تسجيل نحو 5ر7 ملايين شخص , يشكلون أكثر من 90% من الناخبين المؤهلين لل دلاء بأصواتهم. ويعد الفساد مشكلة متوطنة في مالاوي, وهي بلد فقير للغاية, حيث يعيش نحو 80% من سكانها علي الزراعة التي توفر القوت لهم. وينافس باندا في الانتخابات كل من بيتر موثاريكا من الحزب الديمقراطي التقدمي ولازاروس تاشكويرا من حزب المؤتمر الملاوي الذي حكم ذات مرة دولة الحزب الواحد. والمرشح الرابع هو أتوبيلي مولوزي من الجبهة الديمقراطية المتحدة, شقيق الرئيس باكيلي مولوزي (1994 - 2004), لكن يعتقد أن فرصه أقل من منافسي باندا الآخرين. وقال الجنرال جان كاليلاني وزير الصحة السابق والأمين العام للحزب الديمقراطي التقدمي انه ذا فاز حزبه, ف نه لن يشكل ائتلافا مع حزب آخر, بل سينشئ مجلسا وطنيا يضم الأحزاب الرئيسية والخبراء من أجل التخطيط لسياسات طويلة المدي. لكن كانت هناك حكومات ائتلافية فيما سبق ولا يستبعد المحللون هذه الاحتمالية. / 2811/ وكالة الانباء الايرانية