******************* بقلم/ المحامي هشام عثمان صالح القاعدة هي تنظيم جماعي مكون من عدة افراد يمتلكون ميول اجرامي يقومون باعمال اجرامية لاجل جني المال وهو يصنف كعمل بالنسبة لهم حيث يقوم اؤلئك الدين تم انتقائهم لاعداد مخيمات ومعسكرات تدريب سرية يجندون بها الشباب في البلدان العربية وهنا انوة انها تقام فقط في الدول العربيةو الاسلامية دون غيرها من الدول الاخرى تقوم باعمالها التخريبية لاغراض سياسية تخدم اجندة الدول الكبرى المهيمنة على العالم دون اي مصالح سياسية لهم سوى جني المال بعيدا كل البعد عما يتفوهون او يزعمون انة في سبيل الله وحقا لانة امرا مضحك ان يكون قتل النفس التي حرمها الله الا بالحق والاضرار بالاخرين في سبيل الله ان من يدقق في ما تمر بة ارضنا الجنوب من محاولات عدة وسيناريوهات سياسية عسكرية متكررة تنفد فقط على ارض الواقع جنوبا دون شمالا لامر بحد داتة مفتعل باكليشة سياسية حديثة لة ماارب جمة تخدم سلطات الاحتلال ومستشاريها من الدول الداعمة لخلط الاوراق حفاظا على مصالحها القابعة في تراب ارض الجنوب فقط لاغير لمادا لاتنفد العمليات العسكرية في ارحب صنعاء ومارب والجوف وهي معاقل الجماعات الارهابية ؟ ان الواقع في كل تلك المسرحيات المعنونة بالقضاء على الارهاب اشبة بكرتون اطفال و المتمثلة بالعمليات العسكرية المتنوعة للقضاء كما يزعمون على العناصر الارهابية القابعة والمتمترسة في صحاري وجبال وقرى جنوبية وكما نشاهد في قنوات الدجل والكدب الفضائية التابعة لسلطات الاحتلال اليمني الشمالي بينما في الاصل ان كل تلك الجماعات الارهابية تتقوقع وتعمل وتدير عملياتها في اراضي الجمهورية العربية اليمنية حتى يومنا هدا والجميع يعلم هدة الحقائق وما يوجد في ارض الجنوب هو البعض مما دفعو لهم كي يقومو بدور سينمائي لاجل اجندة سياسية كما اشرنا ولاجل جني اموال طائلة من الدول الداعمة لخدمة مصالحها الجدير دكرة ان الجماعات الارهابية يعود وجودها تاريخيا مندو مايقارب ثلاثة عقود في اراضي العربية اليمنية وهناك شخصيات سياسية وعسكرية بارزة كانت ومازالت تقدم كل الدعم لتلك الجماعات المتطرفة المرتزقة قبل ظهور حتى مسمى القاعدة و كانت هناك همزات وصل بين الشخصيات اليمنية الشمالية وبين زعماء المعسكرات الارهابية في سوريا مندو ثمانينيات القرن الماضي بينما الجنوب كان ومازال في صراع مناطقي وسياسي من حجم كبير ودولي دخل فيها صراع اهلي 86 انقسم فية ظهر البلاد بمؤامرة امريكية سعودية عربية يمنية انصاع الرفاق بكل غباء الى تدمير البلاد والعباد واصبح لقمة سلسة لانقضاض على الوطن الغالي بوحدة مسمومة راح ضحيتها دولة بكل ماتحمل الكلمة من معنى فلم يكن هناك اي جماعات او حتى افراد او حتى نسمع بوجود خلايا ارهابية في اراضي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بينما هناك في عربيتهم اليمنية كانا كلا من الزنداني وعلي محسن مطلوبون على الانتربول لامور متعلقة باالارهاب والعالم باسرءة يعلم دلك ان الحقائق مؤلمة جدا والواقع اصبح مريرا ونحن في الجنوب مازلنا في جلباب المناكفات والمزايدات والتخبط ولم نعي بعد كل هدا الدروس الماضية والحاضرة بحللها الجديدة يوما بعد يوم عدن اف ام