ابتداء من هلع وخوف الشركات النفطية العالمية القابعة في حضرموت الخير وشبوة الجود والكرم التابعة جغرافيا وسياسيا لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية يترجم دلك الخوف على ماتبقى لهم من مصالح استرتيجية متمثلة بسياسه النفط مقابل الغداء تلك السياسة الشهيرة الخبيثة التي استخدمه الغرب تجاة الشعوب العربية مندو الازل ولاكن هنا في جنوبنا يختلف الوضع باكملة عن الدول الاخرى ان من يمتلك قراءة سياسية لما يدور في الساحة وخاصة في المنطقة من صراعات مختلقة قام بانتاجها دون شك دول الغرب المهيمنة لاجل مصالحها لاغير ستتجلى له الرؤية عن خفايا عظيمة ومفجعة فجميع الدول العربية المنتجة للنفط ترزح تحت سيطرة تلك الدول التي انتجت مشاريع سياسية او ارهابية مفتعلة ومدفوعة الاجر لتحقيق البسط وفرض نفودها والاستحواد على خيرات تلك البلاد وها نحن الان في جنوبنا على وشك الخوض بتجربة مماثلة كما اشرت فمن يدقق بواقعة اجتياح السجن المركزي في عاصمة دولة الاحتلال اليمني الشمالي وهروب اخطر مجرمي الانسانية تحت مسمى القاعدة لهو امر بحد داتة يثير الاستغراب ويضع الشكوك في اسباب تلك الواقعة التي اراها انا بانها سياسية من الطراز الرفيع الغرض منها تحقيق ماااارب وخلط اوراق لخدمة اجندة غربية قد تكون هي صاحبة تلك الشركات النفطية التي تستنزف خيرات ارضي الجنوب في كل يوم دون رقيب او حسيب واقصد صاحبة تلك الشركات ( الدول ) ومن خلال ربط الامور بالوقائع ومن خلال تطرق مجلس الاممالمتحدة باثارة البند السابع الدي سيخدم مصالحها سيكون عنوان التدخل الاجنبي لو نفد على ارض الواقع ( الارهاب ) اي اشعال المناطق النفطية بنيران الارهاب وجعلها ساحات وجبهات لعمليات ارهابية مدفوعة الاجر طالما ان الابطال الارهابيون قد تم تسريحهم قسرا وبعملية كومندوزية مدبرة وسلسة لدى وبنظري الشخصي ان هناك مؤامرات سياسية خبيثة من نوع خاص ستنفد على الساحة الجنوبية في القريب العاجل حينها سنبرهن نحن ابناء الجنوب مصداقية ثورتنا ومطالبنا واهدافنا فاما نكون او لانكون فلا اعتقد ان مشاريع مماثلة سينفدها الاعداء والدخلاء دون خونة من الداخل وكم اخشى دلك المحامي / هشام عثمان صالح – عدن – خورمكسر 26 / فبراير 2014 عدن اف ام