الأربعاء 21 مايو 2014 11:14 مساءً طرابلس 21 (رويترز) - وقعت انفجارات واندلعت اشتباكات في العاصمة الليبية طرابلس يوم الأربعاء مما أدى إلى مقتل شخصين بعد أن أشار قائد كبير للقوات الجوية إلى تأييده للواء المنشق خليفة حفتر الذي يقود حملة لحل البرلمان والقضاء على الإسلاميين. ولم يتضح على الفور من يقف وراء الاشتباك يوم الأربعاء لكن الحكومة أصبحت منزعجة على نحو متزايد من العلامات على التأييد المتزايد لحفتر. وقالت قوات تؤيده إنها هاجمت البرلمان واشتبكت مع الجنود هناك يوم الأحد. وتخشى قوى غربية أن يؤدي سعي حفتر إلى إقناع وحدات من الجيش بالانضمام لحملته إلى شق صفوف الجيش الليبي الوليد بما يؤجج حالة عدم الاستقرار في البلاد بعد ثلاث سنوات من الإطاحة بمعمر القذافي. وما يزيد من الفوضى السياسية أن وكالة الأنباء الليبية ذكرت يوم الأربعاء أن وزارة الداخلية انضمت كذلك إلى حفتر وهو ما نفاه القائم بأعمال وزير الداخلية صالح مازق بعد دقائق. وقال سكان في طرابلس إنهم سمعوا عدة انفجارات هائلة في ساعة مبكرة يوم الأربعاء قرب ثكنة اليرموك للدفاع الجوي بعد أن نشر قائد الدفاع الجوي الليبي جمعة العباني رسالة في تسجيل مصور يعلن فيها تأييده لما سماه "عملية الكرامة" التي يقودها حفتر. وقال شهود إن معارك ضارية بأسلحة مضادة للطائرات اندلعت قرب معسكر للجيش في ضاحية تاجوراء الشرقية. وكانت المدينة هادئة بحلول الفجر. وقال مصدر بوزارة الصحة إن شخصين على الأقل من مالي قتلا. وجاء الاشتباك يوم الأربعاء بعد أيام من إعلان حفتر أنه يقود حملة عسكرية ضد المتشددين الاسلاميين في مدينة بنغازي في شرق ليبيا. وقالت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) إن مسلحين خطفوا ثلاثة مهندسين صينيين يعملون في شركة تشييد صينية من مقر عملهم يوم الثلاثاء. وذكرت الوكالة أنه تم العثور على أحد المهندسين الثلاثة في وقت لاحق مصابا بعيار ناري ولفظ انفاسه الأخيرة في المستشفى. واستهدف متشددون في انحاء بنغازي الاجانب في السابق وشمل ذلك هجوما على القنصلية الأمريكية عام 2013 قتل فيه السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز وثلاثة أمريكيين اخرين. عدن الغد