وصفت غرفة ثوار ليبيا اللواء المتقاعد اللواء حفتر القائد السابق للقوات البرية بالجيش الليبي الذي يقود تحركا عسكريا قال إنه يهدف تطهير ليبيا من الجماعات الإرهابية، ب«الجنرال الفاشل». ودعت في بيان لها من سمتهم ب«ثوار ليبيا الحقيقيين إلى الانسحاب بشكل مؤقت وعاجل من الجيش ومواجهة آمريهم، ومطالبتهم بالإعلان عن أسماء الإرهابيين الذين يحاربونهم، وتحديد أسماء تشكيلاتهم المسلحة ومطالبة مكتب النائب العام بنشر التحقيقات التي تتضمن الأدلة الدامغة التي تثبت تورطهم بارتكاب جرائم». وتابع البيان معتبراً أن «ثوار ليبيا سيكونون رأس الحربة في مواجهة الإجرام وردع المجرمين من دون حاجة إلى بطولات الجنرال الفاشل خليفة حفتر». واعتبرت غرفة عمليات ثوار ليبيا أن ما يجري يشكل انقلاباً عسكرياً هدفه فقط الاستحواذ على السلطة وإعادة عهد الديكتاتورية من جديد عبر محاربة الثوار وإجهاض ثورة 17 فبراير، بحسب ما جاء في البيان. من جانبه وصف عبد الوهاب قايد البرلماني الليبي العضو المؤسس لكتلة الوفاء لدماء الشهداء والقيادي السابق بالجماعة الإسلامية المقاتلة حفتر بكونه طامعا في السلطة، مشددا علي أن حديث حفتر حول مكافحة الإرهاب والتطرف بالبلاد مجرد ذريعة لتحقيق هدفه في الوصول للسلطة ليس أكثر. وأوضح قايد في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: «ما يحدث الأن هو أن هناك مجموعة من العسكريين يحاولون الانقلاب علي السلطة بمبررات كثيرة.. ونحن من جهتنا متمسكون بالشرعية التي يمثلها المؤتمر الوطني إلى أن يتم انتخاب برلمان جديد بإذن الله». وفيما يتعلق بتقييمه لهجوم حفتر علي تيارات الإسلام السياسي في ليبيا واتهامه لها بالعمل علي نشر الإرهاب عبر نشر السلاح واستقدام العديد من العناصر الارهابية الأجنبية للأراضي الليبية، قال قايد: «حفتر يبحث دائما عن مبرر يستميل به الناس ويستعمله كذريعة يحقق من خلالها هدفه الحقيقي وهو الوصول للسلطة». وتابع «منذ أشهر قليلة عندما كان في طرابلس وقبل أن يذهب لبنغازي وكانت هناك مظاهرات ضد المؤتمر الوطني خرج حفتر حينها وقال إن هدفه حينها هو إزالة المؤتمر الوطني وإقامة حياة دستورية ولم يتحدث حينها عن مكافحة الإرهاب والتطرف ولا غيره». ... المزيد الاتحاد الاماراتية