| المكلا | عمر باحفي : قال الشيخ عبدالله حسن بانجوه "أن ما يزيد على ألف أسرة نزحت من ميفعة وعزان والحوطة ومناطق أخرى من شبوة تعيش في حضرموت في حالة بائسة لعدم توفر ابرز مقومات الإعاشة والسكن في الظروف الراهنة". وأضاف بانجوه "إن ما يمارسه بعض ضعاف النفوس من مكاتب العقار بحضرموت من رفع للإيجارات للشقق والبيوت في وجه النازحين من أبناء شبوة أمر مشين فقد كانت بعض البيوت الصغيرة والقديمة تؤجر بما لا يزيد عن 5000 ريال شهريا و تم رفعها الآن من قبل بعض مكاتب العقار إلى حدود ثلاثين ألف وأربعين ألف وهذا يدل دلالة واضحة عن جشع واستغلال للظروف التي يمر بها بعض النازحين من ميفعة وعزان والحوطة ومناطق أخرى من شبوة تضررت منازلهم بفعل الحرب الدائرة هناك وهو ما اضطرهم إلى النزوح إلى حضرموت". وقال الشيخ بانجوه "إنني أدعو السلطة المحلية بحضرموت لتقديم المساندة والخروج من دائرة المواعيد العرقوبية مضيفا نشعر بخيبة أمل من هذا الوضع والوعود التي كما وصفها نسمع جعجعة ولا نرى طحينا وقالوا لنا استأجروا بيوتا ونحن سندفع الإيجار والمفروض أن يشكلوا لجنة تتكفل بالتأجير وتوفير شيء لهؤلاء النازحين". وعبر الشيخ بانجوه عن تقديره لما قدمته بعض المؤسسات الخيرية والجمعيات والشخصيات الاجتماعية بحضرموت قائلا " لقد قدمت لنا جمعيات الإصلاح والحكمة والبر بعض المعونات وكذلك الشيخ الهدار والشيخ عمر باوزير ولكن هذه الإمكانات لا ترقى إلى ما نرجوه لان الإعداد كبيرة وأنحى باللائمة على بعض أصحاب البيوت الذين يشترطون إيجارات كبيرة ودفع مقدم لأكثر من ثلاثة أشهر بل إن البعض يهمس بان جهات - لم يسمها - تحذر من تأجير المساكن لأبناء شبوة". وروت إحدى النازحات قصة طردهم وإشهار السلاح في وجوههم من قبل احد القيادات الأمنية بحضرموت وإجبارهم على الخروج من مدرسة الشاطئ وأردفت قائلة "لم نكن نتوقع أن تكون نخوة هذا العسكري وغطرسته وقوته أن تظهر جلية أمام نساء ساقهن القدر إلى هذا المكان ولولا قدر الله لم نكن لنصل إلى حضرموت". وشكا نازحون يسكنون في احد فنادق المكلا من ارتفاع الأسعار حيث يقطن أكثر من 200 شخص من النازحين في أكثر من 28 غرفة من غرف الفندق وذالك بعد رفض مكاتب العقارات لتأجير بعض الشقق لهم ووضع بعض الشروط التي لم يسمع عنها من قبل. الحضرمي اليوم الحضرمي اليوم