لدى لقائه النخب الفكرية الصينية .. الرئيس روحاني يؤكد استعداد ايران لتطوير التعاون الدفاعي مع الصين أكد الرئيس الايراني حسن روحاني، استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية للتعاون في المجال الدفاعي مع الصين لاسيما في قطاع التقنيات الحديثة والجوفضائية. شنغهاي (فارس) واوضح الرئيس روحاني، خلال افطار عمل مع النخب الفكرية الصينية اليوم الخميس، بان مهمة مراكز الدراسات في البلدين تتمثل بضروزرة اجتراح الحلول والاليات التي تنظم بدورها العلاقات الثنائية طويلة الامد على اساس ضمان المصالح المبتادلة، منوها الى اهمية ان تبلغ العلاقات الثنائية في المجالات العلمية والثقافية والاقتصادية، مرحلة يكون خفض مستواها مستقبلا ليس في مصلحة اي من الطرفين. واشار الرئيس روحاني الى انه وعلى ضوء الظروف الاقليمية والدولية، فان ايران تسعى لتوسيع نطاق التعاون مع الصين، مشيرا الى الحجم التجاري بين طهران وبكين والذي بلغ 45 مليار دولار سنويا فيب الوقت الحاضر. ولفت الرئيس روحاني في جانب من حديثه، الى التحديات والتوجسات التي يعاني منها المجتمع الانساني ومنها شيوع ظاهرة العنف والتطرف وقال: "إن من شان هذه المعضلات ان تجعل المجتمع الانساني رهينة للحروب والازمات، حيث يلحظ اليوم نماذج منها في سوريا والعراق واليمن والبحرين وحتى مصر". واشار الرئيس روحاني الى الخلافات الحدودية بين دول شرق آسيا وقال:" إذا ما ارادت البشرية التفكير بالتنمية المستدامة وطويلة الامد فعليها تحرير ذهنيتها من التهديدات الامنية، حيث تقع هذه المسؤولية الجسيمة على عاتق مراكز الدراسات والابحاث العلمية والاعلام". وأكد روحاني، بان التصدي للعنف والتطرف والارهاب لا يقع على عاتق امة وقارة بعينها، إذ يستدعي ذلك تكاتف البشرية جمعاء لمواجهة هذه المعضلات، وعلى ضوء ذلك تقدمت ايران بمقترح "جعل العالم خاليا من العنف والتطرف" والذي صوتت عليه الجمعية العمومية للامم المتحدة بالاجماع فضلا عن اعتماده من قبل مؤتمر شنغهاي (سيكا) كوثيقة تتطلب تعاون جميع الدول الاعضاء لوضعه موضع التنفيذ. وفي معرض رده على سؤال حول التعاون الدفاعي الايرانيالصيني المشترك، اشاد الرئيس روحاني بداية بالتعاون الدفاعي الثنائي على مدى السنوات الماضية وقال:"إن ايران اليوم مستعدة للتعاون في المجالات الدفاعية مع الصين ولاسيما في قطاع التقنيات الحديثة والجوفضائية". واشار الرئيس روحاني الى الدور الذي يلعبه الكيان الصهيوني، باثارة الازمات في منطقة الشرق الاوسط وعدم تطبيقه القرارات الدولية مشددا في الوقت ذاته، على ضرورة عودة جميع اللاجئين الفلسطينيين واجراء الانتخابات بمشاركة كل ابناء الشعب الفلسطيني، كسبيل وحيد لارساء السلام في الشرق الاوسط. ولفت الرئيس روحاني الى العلاقات المتوترة بين ايران واميركا في اعقاب انتصار الثورة الاسلامية، داعيا المسؤولين الاميركيين الى التحلى بالارادة وحسن النوايا لتقليص قائمة التوترات بين البلدين. واوضح الرئيس روحاني، بانه وفي حال تعويض الجانب الاميركي عن الخسائر السابقة وعدم تكرار سياساتها العدائية ضد ايران، حينها يصبح بالامكان المضي في مسار افضل والحد من التوترات القائمة. /3046/ 2868/ وكالة الانباء الايرانية