توسّعت دائرة المؤيّدين لمعركة «كرامة ليبيا» التي أطلقها اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بإعلان منطقة سبها العسكرية بجميع وحداتها وتشكيلات الثوار، تأييدها للعمل الوطني ضد المارقين والخارجين عن القانون، بينما أعلن وزير الثقافة في الحكومة الانتقالية دعمه العملية العسكرية. وأعلن الوزير موقفه وهو يتلو بياناً للحكومة يطالب كل الكتائب المسلحة بمغادرة طرابلس والبقاء بعيدة عن الساحة السياسية، ردّاً على قرار رئيس المؤتمر الوطني العام استقدام قوة من مليشيات مصراتة، وهو ما يزيد المشهد تعقيداً وتصعيداً. وحمّلت الحكومة في بيانها رئاسة المؤتمر وأعضاءه، كافة المسؤولية من فرض قرار سياسي بما يهدد البنيان السياسي للبلاد وأمن مواطنيها وضياع هيبتها وضرب مؤسساتها، مؤكدة أنها لن تتوانى في اتخاذ كل ما يمكن من إجراءات لدعم الأمن في المدن الليبية من خلال أجهزتها النظامية الجيش والغرف الأمنية في بنغازي وطرابلس. ووجه المجلس العسكري الأعلى بقيادة حفتر دعوة للشعب الليبي بمختلف فئاته وتوجهاته وانتماءاته السياسية والقبلية إلى الخروج دعماً للجيش الليبي وعملية (كرامة ليبيا) اليوم الجمعة. وأكد حفتر في حوار مع صحيفة «الوطن» المصرية، أنه لن يترك فرداً واحداً من جماعة الإخوان على أرض ليبيا، وأنصارهم من «القاعدة» والمتطرفين. وشدد على أنه سيحاكم الإخوان وكل من ارتكب جرائم في حق الشعب الليبي. وقال حفتر إن كل ليبيا باتت تؤيد تحركاته ضد الإرهاب، وإن المليشيات لن تستمر كثيراً. في الأثناء، دعا مجلس الجامعة العربية في اجتماعه الطارئ بالقاهرة لمناقشة الأزمة الليبية، إلى استمرار الجهود الداعمة للحوار والمصالحة في ليبيا. وأعلن القدوة بدء اتصالاته لحلحلة الأزمة، بينما أكدت الجزائر أنها تراقب باهتمام الوضع الليبي، نافية أي تدخل في شؤون ليبيا الداخلية، بينما أكدت القاهرة رفضها أية محاولات أو إجراءات من شأنها تقسيم البلاد. لمتابعة التفاصيل رجاء الضغط هنا البيان الاماراتية