عدن فري|ا ف ب: قتل قيادي في تنظيم انصار بين المقدس الجهادي في سيناء فيما تنتهي حملة انتخابات الرئاسة التي يتوقع ان يفوز بها القائد العام السابق للجيش عبد الفتاح السيسي الذي يطرح نفسه كحصن في مواجهة الارهاب. واكد مسؤولون امنيون مقتل شادي المنيعي ووصفوه بانه قائد تنظيم انصار بيت المقدس الذي تبنى العديد من الهجمات الدامية على قوات الجيش والشرطة منذ اطاحة الرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز الماضي. وقتل المنيعي مع ثلاثة اخرين من اعضاء التنظيم، بحسب ما قال المسؤولون الامنيون مضيفين ان الشرطة اطلقت النار عليهم اثناء توجههم في سيارة لتفجير خط انابيب للغاز في وسط سيناء. ولكن مسؤولا امنيا اخر قال ان المنيعي وخمسة اخرين قتلوا في هجوم شنه عليهم مجهولون. وفي حادث منفصل، قتل ضابط في الشرطة واصيب شرطيين بالرصاص في هجوم شنه مجهولون على دورية لقوات الامن في شمال سيناء. ويقول الخبراء ان الهيكل القيادي لانصار بين المقدس ومصادر تمويلها غير معروفة وان المنيعي الذي نجح حتى الان في الهروب من ملاحقة قوات الشرطة ينتمي الى قبيلة السواركة. ويعتقد الخبراء ان انصار بيت المقدس هي المجموعة الجهادية الرئيسية التي لديها امكانية تصعيد الهجمات المسلحة وعرقلة عودة الاستقرار في بلد منقسم منذ اطاحة مرسي. وكان تنظيم انصار بيت المقدس اكد في كانون الثاني الماضي ان «القصاص اقترب» في تحذير وجهه الى السيسي الذي قاد عملية اطاحة مرسي وبات الان على وشك تولي رئاسة البلاد. من جهة ثانية قال مسؤول صحي إن شخصا قتل وأصيب ثلاثة خرون في اشتباكات بين قوات الأمن المصرية ومؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين في مدينة الفيومجنوب غربي القاهرة. وقال وكيل وزارة الصحة بالفيوم مدحت شكري لرويترز إن القتيل يدعى عمر عماد (19 عاما) وإنه قتل بطلق ناري في الرأس. وأضاف أن من بين المصابين طفل في السابعة من عمره أصيب بطلق خرطوش في الرأس. وقال شاهد عيان إن الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين أطلقوا عليها الألعاب النارية ورشقوها بالحجارة. وتابع أن الاشتباكات وقعت عندما اعترضت قوات الأمن مسيرة نظمت بدون ترخيص شارك فيها مئات من مؤيدي الإخوان. كما انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مسجد السلام في حي مدينة نصر شرق العاصمة المصرية القاهرة دون خسائر في الارواح، وذلك عقب تفريق مسيرة لجماعة الإخوان الإرهابية بالمنطقة. وعثر خبراء المفرقعات علي قنبلة أخري بجوار نفس المسجد أثناء تمشيط المنطقة عقب الانفجار. عدن فري