سيئون | ريتاج نيوز | سكاي نيوز : قال مسؤول عسكري عبر الهاتف ل"سكاي نيوز عربية" على خلفية هجوم عناصر تنظيم القاعدة على مقار عسكرية وحكومية في مدينة سيؤن بوادي حضرموت أقال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قائد المنطقة العسكرية الأولى العميد محمد الصوملي فجر السبت وعين العميد أحمد علي هادي خلفا له. و اضافت المصادر إن هادي عين القائد الجديد وهو من أبناء بلدة الوضيع في محافظة أبينمسقط راس هادي وأحد المقربين من دائرته مشيرا إلى أن قرار التعيين المستعجل جاء بعد أن تبين للرئيس بأن هناك تساهلا رافق عملية الهجوم على مدينة سيئون، إذ أن القائد المقال لم يكن متواجدا في عمله فضلا عن مغادرته المدينة إلى صنعاء قبل الهجوم بيوم واحد، كما أن نقاطا عسكرية وأمنية كانت في محيط المدينة ورفعت بصورة مفاجئة حسب المسؤول العسكري. وبحسب ما قالت مصادر أمنية وعسكرية ل"سكاي نيوز عربية" فإن مقاتلي التنظيم شنوا عدة هجمات متزامنة مستخدمين سيارات مفخخة يقودها انتحاريون وقذائف "آر بي جي" وأسلحة رشاشة. واستهدفت الهجمات مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى والمخابرات والمباحث والمرور وقوات الأمن الخاصة ومجمع الدوائر الحكومية والبنك المركزي والتسليف الزراعي والأهلي والبريد ما أسفر عن مقتل حراس بعض المباني وجرح آخرين. وقال مسؤول حكومي ل"سكاي نيوز عربية" إن 3 سيارات مفخخة انفجرت الأولى أمام مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى، وأعقبها اشتباكات عنيفة بينما الثانية أمام مقر الأمن القومي فيما الأخرى عند بوابة مقر قوات الأمن الخاصة. وقال سكان محليون إنهم عاشوا ليلة رعب بسبب قوة الانفجارات التي وقعت في المدينة ناهيك عن الاشتباكات المسلحة التي استمرت أكثر من 6 ساعات. وقال شهود عيان إن بنكي التسليف التعاون الزراعي والأهلي ومكتب البريد تعرض للنهب عقب اقتحامهم من قبل مقاتلي القاعدة. هذا وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي صوراً لعناصر من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب جوار متحف سيؤن وهم يرفعون أعلام التنظيم في إشارة الى مسؤليتهم عن الهجوم . ريتاج نيوز