مؤتمر برلمانيون لأجل القدس يطالب بدعم جهود محاكمة الاحتلال على جرائم الإبادة بغزة    الخليفي.. إجادة وإشادة    إصابة شخصين برصاص مليشيا الحوثي في محافظة إب    الشيخ الأحمر: أكرمه الأمير سلطان فجازى المملكة بتخريب التعليم السعودي    قيادية بارزة تحريض الفتيات على التبرج في الضالع..اليك الحقيقة    مع استمرار الحوثيين بمنع اللقاحات.. أكثر من 50 ألف إصابة بالحصبة في اليمن خلال عام واحد    قبل شراء سلام زائف.. يجب حصول محافظات النفط على 50% من قيمة الإنتاج    غزو اليمن للجنوب.. جرائم لا تسقط من الذاكرة    الحكومة تدين اختطاف مليشيا الحوثي للصحفي العراسي على خلفية تناولاته لفضيحة المبيدات القاتلة    هل يُخفي البحر الأحمر مخططًا خطيرًا؟ القيادي المؤتمري ابوبكر القربي يُحذر!    مجزرة مروعة في محافظة تعز واستشهاد 5 نساء بقصف حوثي على المدنيين    وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج    الدوري الالماني ... بايرن ميونيخ يحقق الفوز امام فرانكفورت    البريميرليج ... ليفربول يواصل السقوط    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    "نجل الزنداني" يكشف عن رسالة من ايران لأسرتهم ..ماذا جاء فيها    اختطاف خطيب مسجد في إب بسبب دعوته لإقامة صلاة الغائب على الشيخ الزنداني    فريق طبي سعودي يصل عدن لإقامة مخيم تطوعي في مستشفى الامير محمد بن سلمان    «كاك بنك» يدشن برنامج تدريبي في إعداد الخطة التشغيلية لقياداته الإدارية    ارتفاع إصابات الكوليرا في اليمن إلى 18 ألف حالة    أسفر عن مقتل وإصابة 6 يمنيين.. اليمن يدين قصف حقل للغاز في كردستان العراق    استشاري سعودي يحذر من تناول أطعمة تزيد من احتمال حدوث جلطة القلب ويكشف البديل    مقاتلو المغرب على موعد مع التاريخ في "صالات الرياض الخضراء"    مركبة مرسيدس بنز ذاتية القيادة من المستوى 3    "نهائي عربي" في بطولة دوري أبطال أفريقيا    الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع    اليوم السبت : سيئون مع شبام والوحدة مع البرق في الدور الثاني للبطولة الرمضانية لكرة السلة لأندية حضرموت    القبض على عصابة من خارج حضرموت قتلت مواطن وألقته في مجرى السيول    ضبط المتهمين بقتل الطفل الهمداني في محافظة إب بعد تحول الجريمة إلى قضية رأي عام    لماذا يخوض الجميع في الكتابة عن الافلام والمسلسلات؟    جماعة الحوثي توجه تحذيرات للبنوك الخاصة بصنعاء من الأقدام على هذه الخطوة !    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    حادث مروع .. ارتطام دراجة نارية وسيارة ''هليوكس'' مسرعة بشاحنة ومقتل وإصابة كافة الركاب    بعد القبض على الجناة.. الرواية الحوثية بشأن مقتل طفل في أحد فنادق إب    كان يرتدي ملابس الإحرام.. حادث مروري مروع ينهي حياة شاب يمني في مكة خلال ذهابه لأداء العمرة    السلفيون في وفاة الشيخ الزنداني    تعرف على آخر تحديث لأسعار صرف العملات في اليمن    «كاك بنك» يشارك في اليوم العربي للشمول المالي 2024    ما الذي كان يفعله "عبدالمجيد الزنداني" في آخر أيّامه    قوات دفاع شبوة تحبط عملية تهريب كمية من الاسلحة    رفض قاطع لقرارات حيدان بإعادة الصراع إلى شبوة    أكاديمي سعودي يلعنهم ويعدد جرائم الاخوان المخترقين لمنظومة التعليم السعودي    ريال مدريد يقترب من التتويج بلقب الليغا    عاجل: إعلان أمريكي بإسقاط وتحطم ثلاث طائرات أمريكية من طراز " MQ-9 " قبالة سواحل اليمن    أكاديمي سعودي يتذمّر من هيمنة الاخوان المسلمين على التعليم والجامعات في بلاده    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    حزب الإصلاح يسدد قيمة أسهم المواطنين المنكوبين في شركة الزنداني للأسماك    لا يوجد علم اسمه الإعجاز العلمي في القرآن    - عاجل شركة عجلان تنفي مايشاع حولها حول جرائم تهريب وبيع المبيدات الخطرة وتكشف انه تم ايقاف عملها منذ6 سنوات وتعاني من جور وظلم لصالح تجار جدد من العيار الثقيل وتسعد لرفع قضايا نشر    إيفرتون يصعق ليفربول ويعيق فرص وصوله للقب    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    طلاق فنان شهير من زوجته بعد 12 عامًا على الزواج    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    دعاء الحر الشديد .. ردد 5 كلمات للوقاية من جهنم وتفتح أبواب الفرج    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    أعلامي سعودي شهير: رحل الزنداني وترك لنا فتاوى جاهلة واكتشافات علمية ساذجة    لحظة يازمن    وفاة الاديب والكاتب الصحفي محمد المساح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العاشرة

بعد غياب دام 12 عاماً، حقق فريق ريال مدريد الإسباني حلمه بالتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة العاشرة في تاريخه، بعدما قلب تأخره 0 - 1 أمام مواطنه أتليتكو مدريد إلى فوز ساحق ومستحق 4 - 1 في المباراة النهائية للبطولة التي جرت على ملعب النور بالعاصمة البرتغالية لشبونة.
وعزز ريال مدريد رقمه القياسي كأكثر الأندية فوزاً بلقب دوري الأبطال، ووسع الفارق الذي يفصله عن أقرب ملاحقيه فريق ميلان الإيطالي (المتوج بالبطولة سبع مرات) إلى ثلاثة ألقاب. وللمرة الأولى في تاريخ دوري الأبطال يلتقي فريقان من مدينة واحدة في المباراة النهائية للمسابقة، علماً أن هذا النهائي هو الخامس الذي يجمع بين ناديين من نفس البلد بعد أعوام 2000، 2003، 2008، 2013.
واتسمت المباراة بالإثارة والندية على مدار شوطيها، حيث افتتح المدافع الأوروغوياني دييغو غودين النتيجة لمصلحة أتليتكو مدريد في الدقيقة 36 بضربة رأس من متابعة لتمريرة زميله راؤول جارسيا، لتسقط الكرة خلف إيكر كاسياس حارس مرمى ريال مدريد الذي تقدم من مرماه دون داع، لينتهي الشوط الأول بتقدم أتليتكو بهدف نظيف.
وفي الوقت الذي تهيأ فيه الجميع لفوز أتليتكو بالمباراة أحرز سيرخيو راموس هدف التعادل القاتل لريال مدريد في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلاً للضائع للشوط الثاني عبر ضربة رأس متقنة من متابعة للركلة الركنية التي نفذها الكرواتي لوكا مودريتش ليترجم المدافع الإسباني الدولي سيطرة فريقه التامة على مجريات الشوط الثاني الذي أهدر خلاله العديد من الفرص المؤكدة، ويحتكم الفريقان إلى لعب الوقت الإضافي.
استمرار الهيمنة
وتواصلت هيمنة ريال مدريد تماماً على الوقت الإضافي الذي أهدر خلاله لاعبوه المزيد من الفرص المؤكدة، قبل أن يضيف النجم الويلزي غاريث بيل الهدف الثاني في الدقيقة 110 بضربة رأس من هجمة مرتدة قادها الأرجنتيني المتألق أنخيل دي ماريا. وفي الدقيقة 118 أضاف الظهير الأسمر مارسيلو الهدف الثالث لريال مدريد عبر تسديدة صاروخية، قبل أن يختتم رونالدو مهرجان الأهداف في الدقيقة الأخيرة عبر ركلة جزاء.
وتعد هذه المرة الخامسة التي يتوج فيها الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد باللقب، بعدما سبق له أن توج به حينما كان لاعباً في صفوف ميلان عامي 1989،1990، وكذلك عندما كان مدرباً لنفس الفريق عامي 2003، 2007.
انتصار ثالث
وبهذا الفوز، حقق الريال انتصاره الثالث هذا الموسم على جاره اللدود بعدما تغلب عليه في لقائي الذهاب والإياب بالدور قبل النهائي لبطولة كأس الملك مقابل الخسارة في مباراة والتعادل في مثلها بالدوري الإسباني. وكان ريال مدريد قد فاز بلقب دوري الأبطال تسع مرات من قبل أعوام 1956، 1957، 1958، 1959، 1960،1966، 1998، 2000، 2002. وتعد هذه هي المرة الخامسة في تاريخ البطولة والأولى منذ 22 عاماً يحسم اللقب في الوقت الإضافي.
في المقابل، تبخرت أحلام أتليتكو مدريد في انتزاع اللقب الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه في موسمه الاستثنائي الذي حقق خلاله لقب الدوري الإسباني للمرة العاشرة بعد غياب استمر 18 عاماً، محطماً هيمنة ريال مدريد وبرشلونة على المسابقة المحلية في الأعوام الأخيرة.
وهذا هو النهائي الثاني الذي يخسره أتليتكو في دوري الأبطال، بعدما سبق له أن خسر صفر- 4 أمام بايرن ميونيخ الألماني في مباراة الإعادة التي جرت بينهما بنهائي البطولة عام 1974، بعدما انتهى الوقتان الأصلي والإضافي للمباراة الأولى بالتعادل 1/1، حيث كانت لائحة البطولة وقتها لا تنص على الاحتكام إلى ركلات الترجيح لتحديد الفائز باللقب. وتعتبر هذه الخسارة هي الأولى التي يتلقاها أتليتكو في البطولة هذا العام مقابل الفوز في تسع مباريات والتعادل في ثلاث مباريات.
أنشيلوتي يعادل رقم بايزلي في اللقب الثالث
عادل الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الرقم القياسي المسجل باسم المدرب البريطاني بوب بايزلي من حيث عدد الألقاب (3 مرات) التي أحرزها في دوري أبطال أوروبا، بعد أن قاد ريال مدريد الإسباني إلى اللقب القاري بفوزه على جاره أتلتيكو مدريد 4-1 بعد التمديد في المباراة النهائية على ملعب دا لوش في لشبونة، أول من أمس.
وكان أنشيلوتي أحرز اللقب أيضاً مع ميلان عامي 2003 عندما تغلب على يوفنتوس (فريقه السابق أيضاً) بركلات الترجيح في النهائي الذي أقيم على ملعب أولدترافورد، ثم عام 2007 مع الفريق ذاته عندما فاز على ليفربول الإنجليزي 2-1، علما أنه كان خسر مباراة نهائية تاريخية أمام ليفربول أيضاً عام 2005 عندما تقدم عليه 3-صفر في نهاية الشوط الأول، قبل أن يدرك الفريق الإنجليزي التعادل 3-3 في الشوط الثاني ويحسم المباراة بركلات الترجيح.
تتويج
وتوج أنشيلوتي أيضاً بطلاً لدوري أبطال أوروبا مرتين كلاعب في صفوف الفريق الذهبي لميلان عامي 1989 و1990، إلى جانب الثلاثي الهولندي الشهير ماركو فان باستن ورود خوليت وفرانك رايكارد، إضافة إلى القائد الأسطوري فرانكو باريزي.
أما بايزلي فقاد ليفربول إلى اللقب للمرة الأولى عام 1977 بفوزه على بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني 3-1، قبل أن يحتفظ باللقب في العالم التالي بقيادة الفريق إلى التغلب على بروغ البلجيكي 1-صفر، ثم توج معه عام 1981 على حساب ريال مدريد 1-صفر.
ونجح مدربون عدة في إحراز اللقب الأوروبي مرتين أبرزهم: النمساوي آرنست هابل والاسكتلندي أليكس فيرغوسون، والألماني أوتمار هيتسفيلد، والبرتغالي جوزيه مورينيو، والإسباني بيب غوارديولا.
فشل سيميوني
ومن جهته، فشل مدرب أتلتيكو الأرجنتيني دييغو سيميوني في أن يصبح ثالث مدرب غير أوروبي يتوج بطلاً لدوري أبطال أوروبا منذ النسخة الأولى عام 1956 بعد مواطنيه لويس كارنيليا وخيلينيو هيريرا.
وكان كارنيليا أول مدرب غير أوروبي ينال هذا الشرف عندما قاد ريال مدريد إلى إحراز كأس أبطال الأندية الأوروبية (التسمية القديمة) عامي 1958 ضد ميلان الذي أشرف على تدريبه لاحقاً، و59 ضد ريمس الفرنسي. وكان كارنيليا يتمتع بشخصية عنيدة، ونجح في قيادة كوكبة من النجوم بينهم ألفريدو دي سيتفانو وهيكتور ريال وفرنسيسكو خنتو إلى الفوز على ميلان 3-2 في بروكسل.
وفي العام التالي احتفظ الفريق الملكي باللقب على حساب ريمس بفوزه عليه 2-صفر في شتوتغارت.
وبعد خمس سنوات نجح مواطنه الشهير هيلينيو هيريرا في رفع الكأس مع إنتر ميلان عامين متتاليين أيضاً في 1964 و1965. وكان هيريرا اخترع طريقة الكاتيناتشو الدفاعية الشهيرة، وقد عرف فريقه في تلك الحقبة ب«لا غراندي إنتر».
وأحرز هيريرا لقبه الأول عندما فاز فريقه على ريال مدريد 3-1 في فيينا عام 1964، ثم تغلب على بنفيكا البرتغالي 1 - صفر في العام التالي في سان سيرو، علماً أنه خسر نهائي عام 1967 أمام سلتيك 1 - 2 في لشبونة.
60 مليون يورو إلى خزانة النادي الملكي
لن يكون لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الذي توج به ريال مدريد الإسباني على حساب جاره اللدود أتلتيكو مدريد معنوياً أو إنجازاً فخرياً وحسب، بل إنه سيعزز خزانة النادي الملكي بنحو 60 مليون يورو. وريال ليس الفريق الوحيد الذي سيعزز ميزانيته بفضل تتويجه باللقب، بل إن كلاً من الفرق التي شاركت في دور المجموعات سينال مبلغ 6ر8 ملايين يورو يضاف إليه مبلغ 5ر3 ملايين يورو لكل من الفرق ال16 التي وصلت إلى الدور الثاني، و9ر3 ملايين يورو لتلك التي وصلت إلى ربع النهائي، و9ر4 ملايين للأربعة التي خاضت نصف النهائي.
أما بالنسبة للبطل ووصيفه فتتراكم جوائزهما المالية من الدور الأول لتصل إلى 4ر31 مليون يورو لريال بعد أن نال 5ر10 ملايين إضافية بفضل تتويجه، فيما نال أتلتيكو 5ر6 ملايين إضافية، لترتفع قيمة جوائزه إلى 4ر27 مليون.
وتضاف إلى مبلغي ال4ر31 و4ر27 مليون يورو المكافآت الناجمة عن النتائج التي حققها قطبا العاصمة في الدور الأول (5 انتصارات وتعادل لكل منهما) وقدرها 5ر5 ملايين يورو لكل منهما.
ولا تنتهي الجوائز المالية عند هذا الحد بل تضاف إليها العائدات المالية الخاصة بالنقل التلفزيوني، ولم يحدد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قيمة هذه العائدات، لكن استناداً إلى نسخة العام الماضي، فمن المتوقع أن يحصل كل من ريال وجاره أتلتيكو على أكثر من 20 مليون إضافية.
دي ماريا رجل المباراة النهائية
استحق لاعب خط وسط ريال مدريد أنخيل دي ماريا لقب رجل المباراة، بعد أن ساعد فريقه، أول من أمس، على الفوز على أتليتكو مدريد 4-1 في الوقت الإضافي بنهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وشكل دي ماريا تهديداً متواصلاً على دفاع أتليتكو، فضلاً عن قيادته لهجمة مرتدة على الجانب الأيسر أسفرت عن تسجيل الهدف الثاني للفريق الملكي عبر النجم الويلزي غاريث بيل في الدقيقة 110.
وقال اللاعب الأرجنتيني دي ماريا الذي انضم إلى ريال مدريد في عام 2010 بعد ثلاث سنوات أمضاها في لشبونة مع فريق بنفيكا البرتغالي: «إنه لأمر رائع أن أفوز باللقب العاشر مع الفريق. لقد كان حلمي وأنا طفل صغير». وأضاف: «إنه لأمر رائع أن تفوز هنا. شعرت حقيقة بأنني في بلدي أثناء إقامتي هنا في لشبونة. فعلت هنا أشياء عظيمة، ساعدتني على اللعب لفريق ريال مدريد».
سعادة
اعتبر الأرجنتيني أنه يشعر ب«سعادة لا توصف» عقب تتويج فريقه بدوري الأبطال للمرة العاشرة في تاريخه بعد الفوز على أتلتيكو مدريد بنتيجة 4-1 في مباراة ملحمية في لشبونة.
وقال دي ماريا الذي حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة: «إنها سعادة عظيمة، وحلم أصبح حقيقة، وجائزة لكل التضحيات التي قمنا بها هذا العام».
وأضاف اللاعب: «أنا سعيد بما حققته وسعيد للفريق وللتضحية التي قدمها، كان بإمكاننا تحقيق الثلاثية ولكننا خسرنا الليغا».
وتابع دي ماريا: «أشعر في لشبونة كما لو كنت في موطني، داخل هذا الملعب حققت الكثير من النجاحات (مع بنفيكا) كانت بطاقة وصولي لريال مدريد».
ثلاثية
وأضاف اللاعب: «أنا سعيد باللعب هنا وسعيد أكثر لتتويجي بدوري الأبطال ولعب المباراة بالكامل». وبخصوص البرتغالي كريستيانو رونالدو والآلام التي تعرض لها أثناء المباراة وعدم تبديله قال: «لقد أنهى المباراة وقدم تضحية كبيرة لأنه كان مصاباً، أتمنى ألا تصيبه أي مشكلة».
وأكد أن ريال مدريد لا زال لديه الكثير في جعبته ليقدمه. وقال «كان بمقدورنا تحقيق الثلاثية»، في إشارة إلى بطولة الدوري الإسباني التي كان يسعى الفريق الملكي لحسمها لصالحه إلى جانب بطولتي كأس الملك ودوري أبطال أوروبا. وأضاف: «لقد قدمنا موسماً رائعاً بفضل الإصرار الذي تحلينا به لنثبت للجميع أن هذا الفريق لديه القدرة على تقديم المزيد».
لعنة أتلتيكو بلا نهاية في دوري الأبطال
قبل 40 عاما ، أدارت كرة القدم وجهها الجميل بعيدا عن أتلتيكو مدريد الأسباني ليفقد الفريق فرصة التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.. وبالأمس، كان الدليل القاطع على أن الجمال والقسوة وجهان لكرة القدم. ومثلما تمنح كرة القدم السعادة ونشوة الانتصارات، تتسم اللعبة بالقسوة أحيانا أخرى. وعلى من يشكك في هذا أن يتجه إلى مشجعي أتلتيكو مدريد.
وقبل دقيقتين فقط من نهاية الوقت بدل الضائع في مباراة الأمس بين ريال مدريد وجاره أتلتيكو في نهائي دوري أبطال أوروبا، أعاد أتلتيكو إلى الأذهان ذكريات الماضي عندما اهتزت شباك الفريق بهدف التعادل 1/1 ليصبح حلم الفوز باللقب الأول في دوري الأبطال في مهب الريح.
وبالفعل خسر أتلتيكو 1 - 4 بعد تمديد المباراة لوقت إضافي استغله الريال في تسجيل ثلاثة أهداف قتلت حلم جاره ومنحت الريال لقبه العاشر الذي انتظره طويلا في هذه البطولة.
وجددت المباراة اللعنة التي لازمت أتلتيكو كثيرا وأكدت أنه "الخاسر الأكبر" في كرة القدم الأسبانية رغم فوزه بلقب الدوري الأسباني هذا الموسم.
40 عاماً
وقبل 40 عاما وعشرة أيام فقط ، التقى أتلتيكو مع بايرن ميونيخ الألماني في نهائي البطولة وكان أتلتيكو على بعد ثوان قليلة من التتويج باللقب ولكن شباكه استقبلت هدف التعادل 1/1 لتعاد المباراة بين الفريقين ويفوز بايرن باللقب بعدما اكتسح أتلتيكو 4 - 0 في المباراة المعادة بعدها بيومين وذلك على استاد "هيسل" الشهير في العاصمة البلجيكية بروكسل.
كان هذا في 15 و17 مايو 1974 ليمثل التاريخ الأسوأ في مسيرة أتلتيكو قبل أن يشهد استاد "ذا لوز" أو "النور" بالعاصمة البرتغالية لشبونة أمس صدمة مماثلة تماما حيث كان أتلتيكو في طريقه لحمل كأس البطولة للمرة الأولى في تاريخه بعدما ظل متقدما 1 - 0 حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة.
ولكن الريال سجل هدف التعادل القاتل ليدفع باللقاء إلى وقت إضافي سجل خلاله ثلاثة أهداف حسمت اللقب للنادي الملكي. واعترف جابي قائد فريق أتلتيكو "أشعر بحزن شديد لهذه اللحظة المأسوية".
وقبل تسجيل راموس لهذا الهدف، كان كل شيء مختلفا حيث كانت الابتسامة على وجوه الجميع في أتلتيكو سواء من مشجعين أو مسؤولين حيث ظن الجميع أن الفريق في طريقه إلى منصة التتويج باللقب. ولم تكن للمقارنة بين رصيد الفريقين من ألقاب البطولة أهمية حيث أن اللقب كان سيصبح الأول لأتلتيكو مقابل تسعة ألقاب للريال. ولكن المهم بالتأكيد كان أن يغير أتلتيكو ملامح خريطة كرة القدم
القائمة الذهبية
الأوروبية بدخول القائمة الذهبية للفائزين بلقب البطولة من ناحية ويؤكد تفوقه التام على الريال في الموسم الحالي. وكان هذا من شأنه أن يقدم دليلا آخر على أن المنافسة في الموسم المقبل لن تكون سهلة أيضا للريال وبرشلونة على لقب الدوري الأسباني لأن لقب دوري الأبطال كان سيمنح أتلتيكو دفعة هائلة للموسم المقبل.
كما كان هذا اللقب من شأنه أن يقدم الدليل على أن الاستثمار في تدعيم الفريق بأغلى اللاعبين ليس هو الطريق نحو الانتصارات خاصة وأن أتلتيكو هو النادي الذي يمثل طبقة الفقراء بينما لا يزال الريال هو النادي الملكي الذي يمثل طبقة الأثرياء.
الطريق إلى اللقب
خاض ريال مدريد عدداً من المباريات في طريق المنافسة إلى لقبه العاشر في مسابقة دوري أبطال أوروبا التي توج بطلاً لها، أول من أمس، بفوزه على جاره أتلتيكو مدريد 4 - 1 بعد التمديد في المباراة النهائية.
وجاءت المحطات على الشكل التالي: في الدور الأول فاز على غلطة سراي التركي 6 - 1 (إيسكو واثنان للفرنسي كريم بنزيمة وثلاثة للبرتغالي كريستيانو رونالدو) و4 - 1 (الويلزي غاريث بايل وألفارو أربيلوا والأرجنتيني أنخيل دي ماريا وإيسكو)، وعلى كوبنهاغن الدنماركي 4-0 (اثنان لرونالدو واثنان لدي ماريا) و2-صفر (الكرواتي لوكا مودريتش ورونالدو)، وعلى يوفنتوس الإيطالي 2 - 1 (اثنان لرونالدو) ثم تعادل معه 2 - 2 (رونالدو وبايل) وفي الدور الثاني فاز على شالكه الألماني 6 - 1 و3 - 1 وفي الدور ربع النهائي فاز على بوروسيا دورتموند الألماني 3 - 0 (بايل وإيسكو ورونالدو) ثم خسر 0 - 2، وفي الدور نصف النهائي.
فاز على بايرن ميونيخ الألماني حامل اللقب 1 - 0 (بنزيمة) و4 - 0 (اثنان لسيرخيو راموس واثنان لرونالدو)، وفي المباراة النهائية فاز على مواطنه أتلتيكو مدريد 4 - 1 (راموس وبايل والبرازيلي مارسيلو ورونالدو).
رئيس وزراء إسبانيا يهنئ الريال
بعث رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي برقية تهنئة إلى رئيس نادي ريال مدريد فلورينتينو بيريز، على تتويج فريقه بدوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة في تاريخه بعد فوزه على مواطنه أتلتيكو مدريد بأربعة أهداف لواحد في العاصمة البرتغالية لشبونة.
وقال راخوي في البرقية «أنقل لك أحر التهاني على التتويج بدوري أبطال أوروبا مرة أخرى بعد التغلب على أتلتيكو مدريد في مباراة مثيرة مثلت نهائياً تاريخياً يفخر به جميع الإسبان».
وأضاف: «أخيراً هذا العرس الكروي الإسباني انتهى بانتصار عزز أسطورة النادي الذي تترأسه بالتتويج عشر مرات بدوري أبطال أوروبا».
وأشار إلى أن «مثل هذه الإنجازات تجعل ريال مدريد مؤسسة معترف بها ومحترمة دولياً وإحدى رايات إسبانيا الكبيرة في العالم». وأخيراً طلب راخوي من بيريز أن «يبلغ الفريق والجهاز الفني تهانيه على هذا الفوز المستحق بسبب جهد ومهارة الفريق». إفي
الريال 10على 10
البيان الاماراتية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.