أعلنت قناة "أبوظبيالإمارات"، أمس، تفاصيل دورتها البرامجية المتميزة لشهر رمضان المبارك، وتتضمن مسلسلات محلية، موجّهة إلى الشباب الإماراتي . وتسلّط دورة البرامج الجديدة الضوء على دور أبوظبي للإعلام في دعم الإنتاجات المحلية بشكل خاص والخليجية بشكل عام، بما فيها مسلسلات عدّة تم تصويرها في أبوظبي، تسهم في التعريف بأهم الأماكن السياحية في عاصمة الدولة . وصرح محمد إبراهيم المحمود، رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب في أبوظبي للإعلام، قائلاً: "لعبت أبوظبي للإعلام دوراً في دعم الإنتاج التلفزيوني محلياً، نفتخر به ونسعى إلى تعزيزه في كل موسم" . وأضاف: "نسعى من خلال هذا التوجّه إلى ترسيخ موقع أبوظبي كوجهة فريدة لتصوير المسلسلات الدرامية والبرامج التلفزيونية وإنتاجها، والتأكيد في الوقت نفسه على السمعة الرفيعة التي تحظى بها قناة أبوظبيالإمارات لدى المشاهدين وتواصلها المستمرّ معهم، لاسيما خلال الشهر الكريم" . تشمل الباقة الجديدة المسلسل التراثي الإماراتي "حبة رمل"، الذي تدور أحداثه في مطلع عام 1960 في أبوظبي، فيتناول حكاية أب مسنّ (بلال عبدالله) يتوفى ابنه الكبير فيطلب من ابنه الأصغر (عبدالله زيد) أن يعود من الكويت ويقترن بزوجتي الفقيد (رزيقة الطارش وهدى الغانم)، رغبةً من الأب في لمّ شتات الأسرة . وهو من تأليف جمال سالم وإخراج عباس اليوسفي، وبطولة نخبة من الممثلين الإماراتيين، منهم بلال عبدالله ورزيقة الطارش وعبدالله زيد وأحمد الأنصاري ونيفين ماضي وتطلّب العمل فيه بناء قرية كاملة في أبوظبي . وتتمثل الدراما التراثية في مسلسل "بحر الليل"، من تأليف جمال الصقر وإخراج مصطفى رشيد، الذي تمّ تصويره بين قلعة الحيل والقلعة التراثية وساحل البدية في الفجيرة، ويلعب أدوار البطولة به جابر نغموش وهيفاء حسين ورزيقة طارش وعلي الغرير وسيف الغانم وسيف السعدي ومحمد العامري وأمل محمد وأزهار الحلواجي . الفنانة أسمهان توفيق تلعب دور البطولة في مسلسل "كسر الخواطر"، وهو دراما خليجية اجتماعية من تأليف وداد الكواري، تتمحور حول شخصيّة الجدّة روز، المرأة الستّينية التي تتمتّع بالحكمة والعزم وتعيش وسط أسرة كبيرة تبدو في ظاهرها متماسكة، بينما تعاني في الواقع تفككاً . وبإشراف المخرج محمد القفاص، يتقمص الشخصيّات المحيطة بالجدّة روز عبدالعزيز الجاسم ولمياء طارق وحسين مهدي وسلمى سالم وحسين المنصور وعبدالمحسن القفاص ومشاري البلام وليلى عبدالله . ويغوص المسلسل الدرامي الخليجي "الحب سلطان" في التفاصيل الدقيقة لحياة أشخاص من لحم ودم، لا يختلفون عن المحيطين بنا في عالمنا الحقيقي من حيث التعامل مع الهموم والمشاكل وشؤون الحب وشجونه بالطريقة نفسها، ويلعب أدوار البطولة في هذا المسلسل، الذي ألفه إسلام محمد أحمد وأخرجه محمد البكر، محمود بو شهري وعبد المحسن النمر ومها محمد وزهرة الخرجي وعبدالله الشهري وهيا عبدالسلام وفاطمة الحوسني وأحمد السلمان . وفي قصّة رومانسية فريدة من نوعها في الدراما الخليجية، يتناول المسلسل الاجتماعي "مسكنك يوفي"، للمؤلف جاسم الجطيلي، العلاقات العائلية ويجسّد واقع المرأة الخليجية والمشاكل التي تواجهها، من بطولة حمد العماني وهيا عبدالسلام وإلهام الفضالة، وإخراج مناف عبدالله . أما مسلسل "الغربال"، من تأليف سيف حامد وإخراج ناجي طعمي وبطولة نخبة من الممثلين، منهم عباس النوري وبسام كوسا ومنى واصف وأمل عرفة وعبد المنعم عمايري وعبد الرحمن آل رشي، وتدور أحداثه في دمشق أواخر ثلاثينات القرن الماضي، حيث الصراعات الدامية على السلطة الاجتماعية، وسعي البعض إلى تفتيت النسيج الاجتماعي الدمشقي، يمثل أولئك أدوات عديمة الضمائر، فيطفو الشر ويسود الظلم لفترة وجيزة . لكن، سرعان ما يهتز "الغربال" فيفرز أصحاب الضمائر الخيرة عن الخبثاء، وتعود العدالة وينتصر الخير في النهاية . وفي باب البرامج، يترقّب مشاهدو أبوظبيالإمارات برنامج "دروب"، وهو اجتماعي إرشادي من تنفيذ علي آل سلوم، يحمل رسالة إنسانية وثقافية وسياحية . إذ يقدّم "وجبة" رمضانية دسمة للجمهور تعتمد عناصر التشويق والإثارة والغرابة والإلهام . فكل حلقة من "دروب" تبدأ بعرض بسيط للمنطقة أو القضية مع انتقال سلس ومثير يأسر المشاهد ويرسخ في ذاكرته القصة المحورية . وللموسم الرابع على التوالي، يواصل برنامج المسابقات التراثية "الشارة" نجاحاته مع المذيعة حصة الفلاسي . يعود إلى أيام الآباء والأجداد، ناقلاً المشاهدين إلى أزمان جميلة بفقرات منوعة ومسابقات رُصدت لها جوائز ضخمة . وللتعريف بالمائدة الإماراتية في الشهر الكريم، وعرض أفكار طبخ جديدة، تقوم خلود (أوّل إماراتية تحترف الطهي) بتسليط الضوء في برنامجها "سراريد خلود" على الأطباق التراثية الإماراتية والعالمية، وإتيكيت عرض الأطباق وتقديمها في المناسبات والأعياد . ولا تغيب الكاميرا الخفيّة عن شاشة أبوظبيالإمارات هذه السنة، تعود مع برنامج المسابقات والمواقف التمثيلية الكوميدية لكل أفراد العائلة "هات الجواب"، الذي ينتجه تلفزيون أبوظبي . كما يقدّم هلال خليفة برنامج "وذكّر" مباشرة من جامع الشيخ زايد، مستضيفاً في كل حلقة واحداً من العلماء لمناقشة قضايا تهم الفرد والمجتمع، مع التميّز في الطرح والاعتدال في الفكر . ويقدّم الشيخ وسيم يوسف برنامج "أسماء الله الحسنى" في 15 حلقة، يشرح في كل منها ستة من أسماء الله الحُسنى بشكل مُفصّل، ويظهر الوسمي في نهاية كل حلقة لكي ينشد الأسماء الستة في دعاء . وتتمحور فكرة برنامج "رحلة البحث عن الحقيقة"، من تقديم علي الشامسي، حول توفير إجابات موحدة وعملية عن تساؤلات شائعة لدى فئة الشباب، كما يوجه البرنامج إرشادات لتعديل بعض السلوكيات ذات الآثار السلبية في الأفراد والمجتمع، ويطرح البرنامج في كل حلقة موضوعاً معيناً يخص الشباب، يضطلع الخبراء الضيوف بمهمة تقديم إجابات عنه بلغة واضحة تتناسب مع عقلية الشباب . أمّا برنامج "ممّا راق لي"، فيقدّم طرحاً مختلفاً لقواعد المعرفة الدينية البسيطة، حيث يعتمد بالدرجة الأولى على المذيعة والطرح الذي تقدمه في كل حلقة، ويتطرّق البرنامج إلى المواضيع التي تمسّ الفتاة والشاب العربي المسلم، حيث تتم قولبتها بالطابع الديني المعاصر لمساعدتهم على تنمية معرفتهم بتعاليم الإسلام، كما يطرح البرنامج مواضيع تمس كيفيّة فهم الحياة وتقبّل الصعاب بقلب مؤمن خاشع، إنما بأسلوب أقرب إلى إسداء النصائح بشكل محبب للقلوب والعقول، بعيداً عن الخطاب والوعظ المتشدد . الخليج الامارتية