تعهد رئيس الوزراء الهندي الجديد ناريندرا مودي، عقب أدائه اليمين الدستورية، ببناء «مستقبل باهر» لبلاده، في احتفال حضره عدد من قادة من الدول المجاورة، منهم رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، الذي حمل معه «رسالة سلام». وكتب مودي في رسالة على موقعه الإلكتروني: «فيما نكرس أنفسنا للصعود برحلة التنمية الهندية إلى مرتفعات أعلى، نسعى إلى الحصول على دعمكم، ومباركاتكم، والمشاركة الفعالة. معاً سوف نرسم مستقبلاً باهراً للهند». وقال مودي، إن الهدف من التفويض هو التنمية والحكم الرشيد والاستقرار. وأضاف: «دعونا نحلم معاً بهند قوية ومتطورة وشاملة، تنخرط بشكل فعال مع المجتمع العالمي لتعزيز قضية السلام العالمي والتنمية». وكان لافتاً خلال حفل أداء القسم حضور رئيس وزراء باكستان، نواز شريف، برفقة وفد من 30 عضواً، بينهم مستشار الأمن القومي والشؤون الخارجية الباكستاني، سارتاج آزيز، ليرفع الآمال بأن يدب الدفء في أوصال العلاقات الفاترة بين الجارتين المسلحتين نووياً. وقال شريف للصحافيين قبل مغادرة لاهور: «أنا أحمل رسالة سلام، وسوف أناقش كل القضايا مع القيادة الهندية». وأضاف أن «إقامة علاقات ودية مع كل الجيران بما في ذلك الهند، أولوية رئيسة لباكستان». وهذه هي المرة الأولى التي يحضر فيها قائد من أي من الدولتين مراسم تنصيب نظيره، منذ أصبحتا مستقلتين عام البيان الاماراتية