أعلنت شركة إنمارسات Inmarsat للأقمار الصناعية، اليوم الثلاثاء، أنها "ستفرج" عن المعلومات تتعلق بالاتصال بينها وبين الطائرة المايزية المفقودة "MH370′′ منذ أكثر من شهرين، بعد أن تزايدت المطالبات من قبل الأهالي بإتاحة المعلومات. كما أفرجت السلطات الماليزية عن وثيقة من 47 صفحة، تحتوي على تفاصيل الاتصال بين الطائرة المفقودة وشركة الأقمار الصناعية. فعلى مدار أسابيع، ومنذ أن فقدت الطائرة، ظلت "إنمارسات" تردد أنها ليس لديها سلطة "الإفراج" عن المعلومات، مشيرة إلى أن المعلومات تم تسليمها بالفعل إلى السلطات الماليزية. بينما صرح مسؤولون ماليزيون لشبكة سي إن إن CNN، أنهم لا يمتلكون معلومات من شركة الأقمار الصناعية، مما دفع "إنمارسات" إلى القول بإنها أمدت السلطات الماليزية بكل المعلومات اللازمة في مرحلة مبكرة من عملية البحث. بعد ذلك، عادت السلطات الماليزية لتؤكد أنها تحتاج إلى دعم "إنمارسات"، لإعلان تلك المعلومات إلى أهالي الضحايا، موضحة أنها تريد أن تكون أكثر شفافية تجاه الأمر. وفي الأسبوع الماضي، تم الإعلان عن أن الجانبين "السلطات الماليزية، وشركة إنمارسات"، أنهما سيعملان على الإفراج عن المعلومات. «نتائج جديدة» خبير الطيران جيف وايز "Jeff Wise" ذكر ل "سي إن إن"، إن "الصندوق سيفتح الآن". فحينما تنشر المعلومات، سيصبح لدينا نظريات جديدة لتفسير ما حدث للطائرة. أضاف: "من المحتمل أيضًا أن يثبت خطأ التفسيرات المعتمدة على نظريات أخرى. لكن عمومًا، ستعطي المعلومات الجديدة فرصة لفهم وتفسير الحادث بشكل أوضح". لكن، أهالي بعض ضحايا الطائرة، أعلنوا أنهم غير راضين عن "تفسيرات" الخبراء الرسميين عن مصير الطائرة. كما أكدوا أنهم سيرسلون هذه المعلومات إلى بعض خبراء "مستقلين" لمعرفة الأسباب والنتائج، حول الطائرة. فمثلًا، تقول سارة باجك Sarah Bajc، صديقة فيليب وود Philip Wood "أحد الضحايا"، إن أول ما ستفعله هو التأكد من صحة تلك المعلومات، وتعلل ذلك بأن عائلات الضحايا ظلوا يطالبون بالحصول على هذه المعلومات، "لكن السلطات قررت الامتناع عن إعطاءنا ما نريد لمدة شهرين، فلماذا تفرج عنها الآن؟" وبشكل عام، هناك جدل حول "لماذا ركز البحث" على جنوب المحيط الهندي دون غيره، رغم عدم وجود معلومة تفيد أن الطائرة المفقودة قد وصلت إلى هناك. السابق: بدء مباحثات تاريخية بين رئيسي وز... التالي: موسكو تهدد بتفكيك محطات "جي بي إس"... بص وطل