دبي (وام) - دعا الدكتور محمد مراد عبدالله مدير مركز دعم اتخاذ القرار بشرطة دبي، إلى ضرورة التصدي لاستخدام البعض لشبكات التواصل الاجتماعي لنشر الأفكار الهدامة، وحث الجهات المختصة على التعاون مع الوزارات المعنية، وعلى رأسها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع باعتبارها الجهة الحكومية المسؤولة عن شباب الدولة لتبني استراتيجية وطنية متكاملة لمواجهة سلبيات التواصل عبر الشبكات الإلكترونية وخاصة نشر الأفكار الهدامة عبر هذه الشبكات. ونوه خلال إلقاء بحث من إعداده ضمن فعاليات ندوة التغيرات الاجتماعية وأثرها في ثقافة المجتمع التي نظمتها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجمع بمدينة العين إلى أن ذلك لا يأتي من فراغ خاصة وأن بعض هذه الأفكار يتم إطلاقها ونشرها بشكل مخطط ومدروس بمعرفة جهات وجماعات تسعى لإحداث بلبلة فكرية وتجاذبات اجتماعية. وأورد الدكتور محمد مراد المجالات التي تستهدفها مثل تلك الأفكار ومنها: ازدراء الأديان والتشكيك فيها و إثارة النعرات الإقليمية والدينية والعرقية والعقائدية والطبقية ونشر الشائعات المغرضة وتحريف الحقائق بسوء نية وتلفيق التهم و التشهير والإساءة للسمعة والسخرية المهينة واللاذعة القذف والشتم وغيرها، ودعا الجهات المتخصصة إلى إجراء مسوحات دورية واستطلاعات ميدانية للتعرف على قدر تأثر الشباب بالأفكار الهدامة التي تتناولها وتتداولها شبكات التواصل الإلكترونية وإيجاد جهة تنظيمية تطوعية تستقطب الشباب الواعي الغيور على وطنه لرصد الأفكار الهدامة التي تنشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي وبحث سبل تفنيدها والتصدي لها.