قال مسؤول محلي إن مسلحين قتلوا 35 شخصاً نيجيرياً الاثنين، في هجوم على قاعدة للجيش بولاية يوب شمال نيجيريا . وشنت جماعة "بوكو حرام" المتشددة هجمات في الولاية على مدى الشهر المنصرم، من بينها هجوم بقنبلة في غوس الثلاثاء الماضي أودى بحياة 118 شخصاً، وقال بيندل نانكوات رئيس المجلس المحلي الذي يدير قرية جيدا بوا حيث وقع الهجوم إنه لم يعرف حتى الآن ما إذا كان المهاجمون من "بوكو حرام" أم أنهم من قطاع الطرق، وأكد متحدث باسم قوة المهام الخاصة وقوع الحادث لكنه امتنع عن تقديم تفاصيل لحين إجراء تحقيق . إلى ذلك، نقلت وكالة الأنباء النيجيرية الحكومية عن رئيس الأركان المارشال اليكس باده قوله إن الجيش النيجيري يعرف مكان أكثر من 200 تلميذة خطفتهن جماعة "بوكو حرام"، لكنه استبعد استخدام القوة لإنقاذهن، وأضاف "النبأ السار لآباء وأمهات الفتيات هو أننا نعرف مكانهن لكننا لا يمكننا أن نبلغكم"، متسائلاً "هل يمكننا الذهاب بالقوة إلى حيث يحتجزن؟"، وأضاف "لا يمكننا قتل فتياتنا باسم محاولة استعادتهن" . والتقى الرئيس النيجيري السابق اولوسيغون اوباسنجو وسطاء من جماعة "بوكو حرام" المتطرفة لإجراء مفاوضات للإفراج عن 200 تلميذة مخطوفة لدى الحركة المسلحة، منذ منتصف نيسان/إبريل، كما قال مصدر قريب من المفاوضات . وجرى اللقاء في مزرعة اوباسنجو في ولاية اوغون (جنوب)، وقال المصدر إن الرئيس السابق ومقربين من قادة في "بوكو حرام" ووسطاء شاركوا في اللقاء، وأضاف أن "هدف اللقاء كان التفاوض للإفراج عن التلميذات" . وأكد المحامي مصطفى زنا القريب من أسرة الزعيم السابق لبوكو حرام محمد يوسف حصول اللقاء من دون كشف فحوى المباحثات . ووفقا لمصدر حاولت الحكومة التفاوض للإفراج عن الطالبات لقاء سجناء إسلاميين لدى إرسالها الصحفي أحمد سلكيدا المقرب السابق من محمد يوسف، لإجراء مباحثات، و"كان هناك اتصال لكن الحكومة أفسدته" . (وكالات) الخليج الامارتية