نددت منظمة آفاق للتنمية وحقوق الإنسان بالقصف المدفعي الذي تشنه قوات اللواء 33 مدرع المتمركزة في مبنى المحافظة على مدن الضالع الآهلة بالسكان والقرى المجاورة لها بعشوائية مفرطة ادت الى مقتل عقيد من ابناء المدينة يدعي علي احمد العكيمي وجرح ثمانية أخرون بينهم 3 اطباء من مستشفى النصر العام بحسب ما رصده ناشطوا المنظمة في الضالع . وقالت المنظمة في بيانها الصادر ان التقارير الاولية التي رصدها ممثلوها وناشطيها في المدينة بالصور والفيديو تثبت وبما لا يدع مجالاً للشك عن تورط وحدات الجيش اليمني في ارتكاب جرائم قتل بحق مدنيون مع سبق الاصرار والترصد ومنها حالة قنص العقيد احمد علي العكيمي الذي سقط اليوم الثلاثاء 27 مايو الجاري وسط سوق سناح العام وهي جرائم حرب ضد المدنيين . وأشارت منظمة آفاق للتنمية وحقوق الإنسان الى ان قوات الجيش اليمني بالضالع مازالت تمارس جرائمها في قتل المدنيين بكل وحشية وتقصف بعشوائية منازل الاهالي والمباني وتمنع المسعفين من انقاذ ضحايا القصف ووصل بها الامر الى قصف المستشفيات بمضادات الطيران ومنها سكن الاطباء التابع لمستشفى النصر الذي تعرض لقصف عنيف خلف جرحى بين اوساط قاطنيه من الاطباء . ودعت المنظمة هيئات الاممالمتحدة ومنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش وجميع المنظمات المحلية والدولية الناشطة في مجال الحريات وحماية حقوق الانسان الى التحرك العاجل للضغط على سلطات صنعا لإجبار قواتها في الضالع بالوقف الفوري للقصف وما تمارسه من جرائم حرب ترتقي الى كونها جرائم ضد الانسانية . وطالبت منظمة آفاق للتنمية وحقوق الإنسان المجتمع الدولي والإقليمي بالتدخل العاجل لحماية شعب الجنوب من جرائم البطش والقتل اليومي الذي تمارسه بحقه سلطات نظام صنعاء والتي تعد وصمة عار في جبين الانسانية وسجلات ناشطي حقوق الانسان في العالم اجمع داعيتا الى سحب المظاهر العسكرية التي تتمركز داخل المدن الجنوبية الآهلة بالسكان . مؤسسة آفاق للتنمية وحقوق الإنسان عدن – الثلاثاء 27 مايو 2014م عدن اف ام