– متابعات أعترف تنظيم القاعدة في اليمن بمقتل احد قيادات التنظيم في اليمن أمير المحفد " علي بن لكرع الكازمي " وذكر بيان النعي ان الكازمي أصيب في قصف طائرة بدون طيار على تجمع مسلحي القاعده في المحفد ، وكتب الصحفي المتخصص بشؤون القاعدة في اليمن " عبدالرزاق الجمل " منشور على صفحته على الفيسبوك عبارة عن بيان نعي وقصيدة شعرية ترثي الكازمي .. " يافع نيوز " ينشر بيان النعي ذا بيان نعي تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، للقيادي علي بن لكرع الكازمي، أمير المحفد : بسم الله الرحمن الرحيم الموضوع : بيان رثاء في القائد علي بن لكرع الكازمي العولقي -رحمه الله ——————————— الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد : فإننا نتقدم بالعزاء إلى الأمة الإسلامية عامة وإلى قبائل آل باكازم في ترجل سيد من سادتهم وفارس من فرسانهم إثر إصابة أصيب بها جراء القصف الأمريكي على منطقة المحفد بأبين أواخر شهر جمادى الآخر، وقد قام إخوانه على تطبيبه وعلاجه طوال الفترة الماضية إلا أن الله اصطفاه كما نحسب في عداد الشهداء . وكانت أصابته بصاروخ أمريكي مع جمع من أبناء قبيلته وهم في طريقهم لنجدة إخوانهم المسلمين الذين تعرضوا لغارة أمريكية في ذات الوقت، فصدق فيه وفي إخوانه قول الشاعر : وقد كان فوت الموت سهلاً فرده .. إليه الحفاظ المر والخلق الوعر فأثبت في مستنقع الموت رجله .. وقال لها من تحت أخمصك الحشر . وإن في سيرة هذا القائد المقدام مفخرة لقبائله الكرام الذين نصروا الدين على شدة الأحوال ووقفوا مع الإسلام في أحلك الظروف فجزاهم الله عن الإسلام خير الجزاء . أولئك قوم إن بنوا أحسنوا البنا وإن .. عاهدوا وفوا وإن عقدوا شدوا .. وقد كان القائد علي بن لكرع الكازمي -رحمه الله - درة قومه وسيد ربعه ينصر الشريعة ويواسي الضعيف ويعطف على الأيتام ويؤمن الطريق وينصف المظلوم ويعين على نوائب الدهر، وأما على أعداء الله فمجاهد لا يشق له غبار يتقحم الغمار ويثب للطعان لا يرى إلا مقدما ليس للخوف إلى قلبه طريق ولا مكان، ما لانت عزيمته ولا ضعفت همته ولا رضي بالدنية في دينه . ولئن قتلت فكم فلقت بصارم هاما وطار بحد سيفك جيد ها قد صعدت إلى السماء أليس قد علمتنا أن الكريم صَعود ما كنت إلا للعقيدة حاميا ما زلت عنها بالسلاح تذود سليت سيف العدل حين تقاصرت همم فعز بضربه التوحيد ألا فليهني قبائله الكريمة أنه قضى مقبلاً غير مدبر، صابراً غير جازع، ليكتب لهم مفاخر العزة والمجد والإباء، كما كتبها من قبله شهداء قبيلة العوالق الخالدين كما نحسبهم، الشيخ محمد عمير الكلوي، والشيخ أنور العولقي، والشيخ زايد الدغاري، والشيخ فهد القصع، وغيرهم الذين يضيق المقام عن ذكر مفاخرهم ومآثرهم في الجهاد ونصرة الشريعة . وبمثلهم فليفخر المسلمون وبسيرتهم فليستن المستنون وعلى طريقهم فلتمضي قبائلهم الكريمة . وقد كتب القائد علي بلكرع -رحمه الله- بعد إصابته رسالة إلى أبناء قبيلته يحثهم فيها على مواصلة الجهاد ونصرة الشريعة، فما أوقفت الجراح نبض الإيمان في قلبه ولا فترت عزيمته عن التحريض على الجهاد والتضحية فرحمه الله رحمة واسعة . أما أعداؤه الصليبيون الذين قتلوه وقتلوا إخوانه المسلمين في اليمن فنقول لهم : لقد جربتم العدوان على المسلمين منذ قرون بحملاتكم الصليبية الحاقدة فهل عرفتموهم يجزعون لفقد الشهداء أو ينكصون مع البلاء أو يسلمون لكم العرين ويذرونكم في السلم والأمن، لقد قاتلكم أجدادنا حتى استردوا منكم ما سلبتموه من البلاد وردوكم على أعقابكم خائبين فهل نسيتم حطين؟ وصولات صلاح الدين؟ فلنا في أمثاله أعظم السلف والقدوة، ولنا في دين الله شرعة الجهاد ننال به من أعداء الله الثأر ونرد به العدوان ونقيم به الشريعة والدين، لا نقيل ولا نستقيل حتى ندحر الصليب ونحرر البلاد ونعيد الشريعة تحكم والإسلام يسود والعدل يعم وما ذلك على الله بعزيز . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين يافع نيوز