اكتب اليوم وقلمي يخط كلمات مليئة بالحسرة وهي المرة الاولى الذي يخونني حتى ادنى التعبير عن رسم الصورة إن التعمُق في دراسة الأهداف الخفية (الحقيقية) وراء عملية سيئون القاعدية الأخيرة سيُدرك إن المُخططين لها لم تعلن الوحدة في ذلك اليوم اندماجية كما يتصور الكثيرون بل كانت وحدة تقاسمية بين من تغولوا على الشعب شماله عبده النقيب* كانت الحرب المستعرة بين القوات اليمنية الغازية في صيف 1994م تتقدم بسرعة نحو عاصمة الجنوب العربي ■ كتب الي صديق رسالة على الخاص.. يطالبني الكتابة عن احتلال الأنصار او القاعدة لافرق !؟ لمدينة \"سيئون \" ولمدة الشيء الذي يبعث مشاعر الاعتزاز والفخر في النفوس تلك المشاهد المؤثره لذلك الحضور والحشود عدن الغد