خاض فريق الوصل تجربة صعبة ومريرة الموسم الماضي، كان فيها ضحية غياب الاستقرار الفني والإداري عن الفريق الأول لكرة القدم، والنادي ككل، بعد استبدال إدارات النادي والمدربين أكثر من مرة وفي أوقات قصيرة، وتنفس الجميع داخل قلعة الإمبراطور الصعداء، بعد أن كان الفريق على شفا الهبوط إلى دوري المظاليم، وأنهى الأصفر الموسم بصعوبة في المركز الثاني عشر، وكان لنتائج فرق المؤخرة دبي والشعب المتواضعة، الفضل الأكبر في بقاء الإمبراطور ضمن فرق دوري الخليج العربي، بعد أن جمع الأصفر 25 نقطة فحسب على مدار مشواره بدوري الخليج العربي. تحسين المركز ولم ينجح الوصل في تحسين مركزه في الدوري خلال المواسم القليلة الأخيرة، حيث تدحرج في المراكز وصولاً للمركز الثاني عشر الذي احتله بنهاية الموسم الماضي، وكان الوصل قد أنهى الموسم الذي سبقه في المركز التاسع تحت قيادة المدرب المواطن عيد باروت الذي تولى مهمة الإشراف الفني على الفريق بصورة مؤقتة خلفاً للفرنسي جي لاكومب، بعد أن أقالته إدارة عبد الله حارب، وفي مطلع الموسم وخلفاً لباروت، تعاقدت إدارة النادي مع مدرب الظفرة السابق الفرنسي لوران بانيد ليتولى المهمة في 27 - 5 - 2013 لمدة موسمين. حيث أقام الإمبراطور معسكره الخارجي في ألمانيا في الفترة من 11 - 30 أغسطس الماضي، وعقب مرور أربعة أشهر فقط قامت إدارة الوصل بإقالة المدرب بانيد عقب الخسارة التي مني بها الفريق من الشباب 3-1 في رابع جولات الدوري، وخسر الوصل في 5 من أصل 9 مباريات قادها فيها بانيد الوصل، ليتولى المدرب المواطن سليم عبد الرحمن المهمة مؤقتاً. تعاقد ورحيل وتعاقدت إدارة الوصل برئاسة عبد الله حارب في 14 - 11 - 2013 مع المدرب الأرجنتيني الكبير هيكتور كوبر، ووصفت الصفقة وقتها بالعيار الثقيل، نظراً لعالمية كوبر وتاريخه الكبير في عالم الساحرة المستديرة، ونجح كوبر في إعادة تنظيم الفريق الذي بدا متماسكاً وأكثر انتشاراً، وأفضل تمركزاً، إلا أن النتائج لم تخدم المدرب الداهية، ولم يتمكن كوبر مثل سابقيه من إعادة التوازن للفريق. حيث ظل الوصل محتلاً المركز العاشر برصيد 20 نقطة، وودع مسابقة كأس المحترفين في المركز الخامس برصيد 6 نقاط، وغادر بطولة كأس رئيس الدولة من أدوراها الأولى، فعقدت إدارة الوصل برئاسة راشد بالهول الذي تولى مجلس إدارة الوصل خلفاً لعبد الله حارب، اجتماعاً مع المدرب توصل خلاله الطرفان إلى فسخ التعاقد بينهما بالتراضي، عقب مرور 110 أيام قضاها كوبر مع الوصل، ليتولى سليم عبد الرحمن المهمة مجدداً، وبصورة مؤقتة حتى نهاية الموسم، حيث أعلنت إدارة الوصل الحالية عن توصلها للاتفاق مع المدرب البرازيلي جورج جورجينيو لمدة عام ليتولى مهمة تدريب الإمبراطور بدءاً من 20 يونيو المقبل. مهمة صعبة وتنتظر الوصل مهمة صعبة في الموسم المقبل، حيث بات الفريق مطالباً بالاستقرار الفني والثبات على جورجينو وإعطائه فرصته كاملة، فضلاً عن التعاقد مع لاعبين أجانب سوبر ومواطنين يحققون طموح الوصل في الفترة المقبلة. سليم عبد الرحمن: استوعبنا الدرس أكد سليم عبد الرحمن، مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوصل السابق، أن الموسم الصعب الذي مر به الوصل ليس للنسيان، وعلينا أن نتذكره جيداً، ونتدارسه في الأيام المقبلة، للخروج بالدروس المستفادة والعبر، وحتى لا تتكرر الأخطاء والمشكلات التي مر بها الفريق في الموسم المقبل، لافتاً إلى أن عملية تغيير الإدارات والمدربين أثر سلبياً في الفريق، وهي ظروف لا يتحملها أي فريق وليس الوصل فحسب». عودة وقال: «لقد استفدت بصورة شخصية من الظروف الصعبة التي مر بها الوصل ومن فترة تدريبي للإمبراطور، حيث زادت تلك الفترة من خبرتي، سواء في مجال التدريب وحتى في التعامل مع وسائل الإعلام». وأضاف: «الوصل قادر على العودة لوضعه الطبيعي مجدداً الموسم المقبل، والوصل مثل الشمس لا يغيب، وعلينا أن ندعمه جميعاً ونقف خلفه». وعن رأيه في الصفقات التي أبرمها الوصل في الموسم المنصرم، كاللاعب عبد الله مال الله، وأوليفيرا، وبوتش، قال: «أعتقد أن مال الله من أفضل اللاعبين، ولديه حس تكتيكي وخبرة، والتعاقد معه من أفضل الصفقات التي أبرمها الوصل، وبالنسبة إلى صفقة أوليفيرا، فاللاعب تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف في خمس مباريات شارك فيها، وهذا معدل جيد». وعن بوتش، أوضح «أن اللاعب يؤدي دوره بشكل مناسب، ولديه مهارات جيدة، وتكتيك عالٍ ». إيجابيات وقال المدرب السابق لفريق الوصل «من الإيجابيات التي حصدناها هذا الموسم، هو تصعيد اللاعبين الشباب، أمثال علي سالمين الذي التحق بالمنتخب، وهذا إنجاز ومكسب للنادي، وهناك مواهب صاعدة، أمثال عبد الله كاظم، وهو مشروع نجم من وجهة نظري، ولا بد للاعبين الشباب أن يشاركوا ضمن صفوف الفريق الأول بصورة تدريجية، وهناك كذلك اللاعب علي جوهر، وهناك مواهب كثيرة أخذت فرصتها، كالوحداني وغيره من اللاعبين الشباب الذين حصلوا على مكاناتهم، وهذه النقطة إيجابية بالنسبة لي». وقال راشد عبد الكريم، مدير الفريق الأول لكرة القدم السابق: «أن الفريق سيستفيد من هذا الموسم، وسيعالج الأخطاء من أجل عدم تكرارها". 9 مدربين تعاقبوا على الفريق في 5 مواسم في الخمسة أعوام الماضية، تعاقب على تدريب الوصل 9 مدربين، بمعدل مدرب ونصف للموسم الواحد، وتحديداً، عقب تطبيق الاحتراف في عام 2009، ففي شهر أبريل 2009، تعاقد الوصل مع الكسندر غيماريش، وحقق غيماريش نتائج إيجابية مع الفهود، وذلك على المستوى الخارجي بتتويج الوصل بطلاً للأندية الخليجية لكنه فشل في الحصول على أي لقب محلي، ثم تعاقدت إدارة النادي مع البرازيلي سيرجيو فارياس، إلا أنه لم يتمكن من تحقيق طموح الوصل، حيث حل الفريق في المركز السادس. مارادونا وفي منتصف مايو 2011، تعاقد الوصل مع الأسطورة مارادونا لقيادة الإمبراطور، إلا أن الأخير لم يتمكن من إكمال مدة العقد، بعد أن تراجعت نتائج الفريق بصورة صاروخية إلى المركز الثامن ما ترتب عليه الاستعانة بالفرنسي ميتسو لمدة موسمين، إلا أن المرض داهم ميتسو عقب توليه مسؤولية الوصل بثلاثة أشهر فحسب، ووافته المنية في ما بعد. وتعاقد الوصل مع الفرنسي جي لاكومب، الذي لم يتمكن من تحسين وضع الفريق، ثم تعاقد الوصل مع عيد باروت حتى نهاية الموسم، حيث تراجع الوصل إلى المركز التاسع، ثم تعاقدت إدارة النادي الفرنسي بانيد، ثم هيكتور كوبر، ولم يتمكن كوبر، مثل سابقيه، من إعادة التوازن للفريق، ليخلفه المدرب المواطن سليم عبد الرحمن، ثم البرازيلي جورج جورجينيو الذي سيتولى المهمة بصورة رسمية في 20 يونيو المقبل. خسارة بسداسية أمام العميد من المباريات التاريخية التي شهدها الموسم ولن ينساها جمهورا الوصل والنصر، السداسية التاريخية التي دك بها العميد شباك الإمبراطور بنتيجة 6 - 1، لحساب الجولة التاسعة لدوري الخليج العربي، وفي واحدة من أجمل مباريات «العميد» هذا الموسم بعدما عزف سيمفونية خالدة على استاد آل مكتوم، وانتظر النصر 12 عاماً ليثأر من الوصل، حيث سبق للإمبراطور أن فاز على العميد بذات النتيجة 6 - 1 عام 2001. لافتة الثلوج وشهدت المباراة موقفاً طريفاً، فبمجرد أن بدأت المباراة، رفع جمهور الوصل لافتة كبيرة لونها أبيض ومكتوب عليها باللون الأزرق «ستحصلون على بطولة حينما تتساقط الثلوج»، وهو الأمر الذي أغضب جمهور النصر، وانعكس هذا الأمر على الجمهور الأزرق، حيث زاد من حماسهم في تشجيع فريقهم، خاصة مع تسجيل كل هدف من أهداف العميد. شجار وحظيت المباراة بحضور جماهيري مميز، وأجواء ساخنة بين جمهور الفريقين، حيث شهد النصف الثاني من الشوط الأول للمباراة شجاراً بين مجموعة من الجماهير التي كانت تجلس في المدرج الموجود على يسار مدرج الإعلاميين، بفعل الحماس الشديد الذي شهدته المباراة. مغادرة وكان جمهور الوصل بدأ بمغادرة المدرجات منذ منتصف الشوط الأول، وتحديداً وقتما كانت النتيجة تشير إلى تقدم النصر بنتيجة 4 - صفر. رضا بوراوي: مشكلات الوصل تحتاج إلى بروفيسور أكد الخبير الكروي رضا بوراوي أن المشكلات التي يعاني منها الوصل متكررة منذ ثماني سنوات ولم تتغير، لافتاً إلى أنها تحتاج إلى «بروفيسور» لديه القدرة على تشخيص تلك المشكلات لوضع العلاج السليم لها. وقال: «منذ إحراز الفريق للثنائية موسم 2006- 2007، والإمبراطور في تخبط مستمر، وكم من المشكلات التي مرت على الإمبراطور الذي كاد أن يهبط لدوري المظاليم هذا الموسم، ومشكلاته لا تجد طريقها للحل». ظروف مشابهة وأضاف: «هناك بعض الأندية التي مرت بظروف مشابهة للوصل، ومنها فريق العين الذي حل في مركز متأخر في الدوري، وكاد أن يهبط قبل عامين، إلا أن البنفسج وإدارته نجاحا في العودة بقوة وحصد العين لقب الدوري، لأنه عالج الخلل، وهذا الموسم تخبط العين قليلاً، إلا أنه عاد لوضعه الطبيعي مع زلاتكو وحصد لقب كأس رئيس الدولة، أما الوصل فمحلك سر». وقال: «الوصل يكرر نفس المشاكل، وهناك 9 مدربين مروا على فريق الكرة خلال 5 مواسم فحسب، ومنهم مدربين كبار، وليس من المعقول أن جميعهم مخطؤون». صفقات قوية وتابع: «إذا أراد الوصل أن يعود لوضعه الطبيعي، فعليه أن يصرف على اللاعبين، ويبرم صفقات قوية، فضلاً عن ضرورة وجود إدارة قوية تضرب بيد من حديد على أيدي العابثين بتاريخ النادي، وأن تعرف موطن الخلل بمنتهى الدقة وتقوم بعلاجه بعد التشخيص السليم، ولنا أن نتساءل، أين أبناء النادي ورجاله والوصل يعاني كل هذه السنوات». وأضاف: «الأصفر يحتاج إلى « بروفيسور» ليعرف العلاج، والفريق بدأ يدخل في طي التاريخ». وعن جمهور الوصل قال: «من الطبيعي أن يكون هناك ضغط جماهيري على الأندية الكبيرة، والجمهور قد يصبر موسم، وآخر لكن إلى متى؟». عوامل النجاح وقال عبد الحميد المستكي المحلل الرياضي: «إن الوصل افتقد عوامل النجاح، حيث عانى من غياب اللاعبين المميزين، ودكة البدلاء القوية، وكذلك مستوى اللاعبين الأجانب، وتخبطات بداية الموسم، ومشكلة الوصل متكررة، وكذلك عانى من تغيير الإدارات واللاعبين والمدربين، وكذلك غياب الهدف الواضح، وعلى إدارة النادي أن تحدد هدفها بمنتهى الدقة، وتمضي نحو تحقيقه، وأن تصارح الجمهور بخططها واستراتيجتها للموسم المقبل». أوليفيرا: لم أتوقع الموسم السيئ أكد المحترف البرازيلي في صفوف الوصل ريكاردو أوليفيرا، القادم من نادي الجزيرة، حيث تعاقد معه الوصل في فترة الانتقالات الشتوية في صفقة كبيرة، أنه لا أحد يستطيع التنبؤ بالمستقبل، وبالرغم من أن الوصل في ترتيب متأخر في الدوري، وهذا موقع لا يناسب الوصل أبداً، ولا يناسب تاريخه، والوصل يستحق أداءً أفضل من ذلك، ولم نؤد في الدوري الثاني الأداء الذي يليق بالإمبراطور، والمستقبل في يد إدارة النادي، وسنسعى لأن يقدم الفريق مستويات أفضل في الموسم المقبل. فريق بطل وأضاف: «عندما التحقت بصفوف الوصل في الدور الثاني، لم أكن أتوقع هذه الصعوبات، خاصة أنني أدرك تماماً أنني قادم إلى فريق بطل»، لافتاً إلى أن عقده مع الإمبراطور مدة عام ونصف العام، وأنه ملتزم بعقده مع الإمبراطور، وحاضر مع الفريق. موسم أفضل وأبدى فهد حديد، المهاجم الشاب في صفوف الوصل، سعادته ببقاء فريقه في دوري الخليج العربي، لافتاً إلى أن لاعبي الوصل كانوا يفكرون في البقاء في دوري الأضواء، بالرغم من أن المركز الذي احتله الوصل هذا الموسم لا يليق بتاريخ وعراقة الإمبراطور. وقال: «نطمح إلى موسم جديد أفضل، وعلينا أن نفكر ونعمل بكل قوة، حتى يعود الوصل إلى وضعه الطبيعي». واختتم حديد بقوله:" نسعى للتركيز والعمل بقوة للنهوض بالفريق مستقبلاً". 10 نجح فريق الوصل في هزيمة الأهلي بطل دوري الخليج العربي هذا الموسم، وذلك في الجولة 10 من البطولة بنتيجة 2 - 1، وهي الهزيمة الوحيدة للفرسان في الموسم الماضي، إلى جانب خسارته من الظفرة بقرار إداري وأهداف اعتبارية بالجولة «13» بالدور الأول. ونجح فريق الوصل من مصالحة جمهوره إثر غضبه بسبب الخسارة من النصر بالسداسية التاريخية، وذلك عندما نجح بالتغلب على المتصدر الأهلي. 19 تفوق المواطنون في صفوف فريق الوصل على الأجانب، وهو النادي الوحيد بالدوري الذي تفوق لاعبوه المواطنون على الأجانب، حيث سجلوا 19 هدفاً مقابل 13 هدفاً للاعبين الأجانب. وتألق لاعب الوصل محمد ناصر بتسجيل 7 أهداف، وضعته على قمة هدافي اللاعبين المواطنين في فترة من الفترات، وحل فهد حديد في المركز الثاني بمجموع 5 أهداف. 13 حقق الوصل أفضلية في المباريات التي أقيمت على ملعبه هذا الموسم، حيث نجح في جمع 13 نقطة، بينما أحرز 12 نقطة خارج ملعبه، وأحرز الوصل الفوز على ملعبه على كل من: الظفرة 2 - 1، الأهلي 2 - 1، والشعب 1 - 0، بينما تعادل أمام كل من: الوحدة 3 - 3، بنى ياس 1 - 1 - ودبى 0 - 0، والإمارات 1 - 1، وخسر من: الشارقة 0 - 1 - الشباب 1 - 3، الجزيرة 1 - 2، عجمان 0 - 1، النصر 1 - 2، العين 0 - 1. وحقق الفوز خارج ملعبه على: الجزيرة 3 - 2، الشعب 4 - 1، دبى 3 - 1، بنى ياس 2 - 0، بينما خسر من: عجمان 2 - 4، النصر 1 - 6، الإمارات 1 - 2، الأهلي 0 - 3، الشارقة 0 - 2، الشباب 0 - 1، الظفرة 1 - 3، الوحدة 1 - 3، الأهلي 1 - 2. وسجل لاعبو الوصل على ملعبهم 13 هدفاً، ودخل مرماه 17 هدفاً. وسجل 19 هدفاً خارج ملعبه ودخل مرماه 30 هدفاً. وفاز الوصل في 7 مباريات، وتعادل في 4 مباريات، وخسر في 15 مباراة، جامعاً 25 نقطة طوال مشواره ببطولة الدوري. 26 مر على فريق الوصل على مدار الخمسة مواسم الماضية 26 لاعباً أجنبياً، ففي حقبة المدرب الكوستاريكي الكسندر غيماريش، ضمت صفوف الفريق الوصلاوي البرازيلي أوليفيرا، والبنمي بيريز، والبرازيلي الآخر دوغلاس، إضافة إلى العماني محمد الشيبة. وفي الموسم نفسه في فترة الانتقالات الشتوية، حل المغربي سفيان العلودي بديلاً للبنمي بيريز، والبرازيلي إيلتون بدلاً من مواطنه، وفي الموسم التالي، تم الإبقاء على أوليفيرا والشيبة، وتم التعاقد مع الإسباني يستي، والبرازيلي أليكس بيريز، وفي حقبة الأسطورة الأرجنتيني دييغو أرماندو ماردونا، تعاقد الوصل مع الأوروغواياني أوليفيرا، والأرجنتيني دوندا، والأسترالي ريتشارد بورتا. وكان موجوداً في الفريق، العماني محمد الشيبة، والتشيلي أديسون بوتش، وفي الانتقالات الشتوية حل الإيراني محمد رضا خلعتبري بديلاً لبورتا والأرجنتيني مارسير بديلاً لبوتش، وفي حقبة ميتسو، تعاقد الوصل مع الأسترالي لوكاس نيل، والمصري محمود عبد الرازق (شيكابالا)، والأوروغواني أميليانو ألفارو، والمدافع العراقي أحمد إبراهيم، والبرازيلي جوسيه فيريرا، حيث حل البرازيلي جوسييه فيريرا مهاجم بوردو الفرنسي، ومدافع نادى أربيل العراقي الدولي أحمد إبراهيم بديلين للمصري (شيكابالا) والأسترالي لوكاس نيل على التوالي. وفي حقبه المدرب الفرنسي جي لاكومب، تعاقدات إدارة الوصل مع الكاميروني إيمانا كبديل عن الأرجنتيني ماريانو دوندا، الذي عاودته إصابة قديمة في الركبة، وقامت إدارة الوصل بالتعاقد مع البرازيلي كايو والأسترالي ميلان سوساك، والسنغالي أنديه سنغاهور، وتعاقدت مع المدافع المغربي عبد الفتاح بوخريص كبديل لكايو الذي تعرض للإصابة، وفي حقبة هيكتور كوبر، تعاقدات إدارة الوصل مع الأرجنتيني إيمانويل كوليو والمهاجم البرازيلي ريكاردوا أوليفيرا، مع الإبقاء على الأرجنتيني ماريانو دوندا، وإعادة اللاعب التشيلي أديسون بوتش إلى صفوف الفريق كلاعب آسيوي. مباراة فارقة تنفس الجميع داخل قلعة الإمبراطور الصعداء من مجلس إدارة وجهاز فني وإداري ولاعبين وجمهور، عقب تعادل فريق الوصل مع ضيفه الإمارات بهدف لكل فريق في المباراة الفارقة في مشوار الفريقين، لحساب الجولة 24 من مسابقة دوري الخليج العربي، حيث رفع الوصل رصيده إلى 22 نقطة، كما رفع الإمارات رصيده أيضاً إلى 22. وشهد يوم المباراة نفسه إعلان هبوط فريق دبي رسمياً ومغادرته دوري الأضواء بعد خروجه متعادلاً بهدف مع الشعب الهابط الأول ليرافقه في النزول إلى دوري المظاليم، وليضمن بذلك الوصل بقاءه ضمن دوري الخليج العربي. «فلاش باك» 12 حلقات متخصصة تعاود البحث والتقييم بصورة متأنية في دوري الخليج العربي البيان الاماراتية