اسدل الستار على المؤتمر الوزاري ال17لدول حركة عدم الانحياز بالعاصمة الجزائر باقرار وثيقة اعلان الجزائر . الجزائر (فارس) مؤتمر وزراء خارجية حركة عدم الانحياز تواصل على مدى يومين وبحضور اكثر من 60 وزيرا للخارجية وممثلي الدول الاعضاء وعدد من مسؤولي المنظمات الدولية والاقليمية. وصادق المشاركون على وثيقة "اعلان الجزائر" حيث تم العمل من أجل الوصول الى أرضية تفاهم شاملة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بما فيها مسائل التنمية التي تشكل هاجسا لجميع دول العالم النامي وقضايا الأمن والارهاب العابر للأوطان. وقال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في الجلسة الاختتامية ان مؤتمر الجزائر يجدد "اسهام دول حركة عدم الانحياز في الأهداف الجديدة لأجندة التنمية لما بعد 2015". وأضاف بأن " العلاقة الوطيدة بين السلم والأمن الدوليين والتنمية قد أبرزه المؤتمر بالتزامن مع أهمية تعاون دولي واقليمي واسع لدعم استراتيجيات مكافحة الارهاب". كما أكد المؤتمر "تمسك الحركة بهدفها المركزي المتمثل في نزع اسلحة الدمار الشامل وضرورة ايجاد آلية قانونية حول نزع السلاح النووي في ظل الاحترام الصارم لحق كافة الدول في الاستخدام السلمي للذرة". و قال لعمامرة إن الحركة "تدعم القضية الفلسطينية بحث المجموعة الدولية على تحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه الشعب الفلسطيني من أجل اقامة دولته الوطنية ضمن الحدود التي كرستها قرارات الأممالمتحدة الوجيهة". ومن جهة أخرى قال وزير الخارجية الجزائري إن الحركة تواجه تحديات أساسية و"رهانات حاسمة" يتعين على الحركة "مواجهتها خلال الفترة القادمة? مضيفا بأنها "تتطلب المزيد من التنسيق لتحقيق أهداف طموحة ومتجددة تجمع بين النجاعة وضرورة الوضوح السياسي. وفي سياق آخر قال وزير الخارجية الجزائري إن "الوثيقة الختامية واعلان الجزائر والوثيقة التي ستعرض في قمة حركة دول عدم الانحياز في فنزويلا المقررة في 2015 ستفتح آفاقا لرؤية دول حركة عدم الانحياز وتقرب التصورات التي تتقاسمها الدول". يذكر ان وزير الخارجية محمد جواد ظريف يشارك في المؤتمر الوزاري السابع عشر لحركة عدم الانحياز الذي افتتح أعماله يوم الاربعاء في العاصمة الجزائرية تحت عنوان ( تعزيز التضامن من أجل السلم والرفاهية ). وتضم حركة عدم الانحياز في عضويتها 119 دولة. و 17 دولة مراقبة و10 منظمات دولية وإقليمية كأعضاء مراقبة. /2819/ وكالة انباء فارس