قال متحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا للصحفيين أمس: «إن من المتوقع فتح ميناء الحريقة في شرق البلاد بحلول يوم الاثنين، بعدما حولت وزارة المالية أموالاً لسداد أجور المحتجين من حرس المنشآت النفطية». وحرم إغلاق العديد من منشآت النفط الليبية على يد جماعات مختلفة من المحتجين الحكومة من إيرادات حيوية. ونتيجة لذلك لا توجد حتى الآن ميزانية رسمية للعام الحالي. وقال المتحدث باسم المؤسسة محمد الحراري: «إن عدم إقرار الميزانية حتى الآن هو سبب تأخر وزارة المالية في سداد الأجور». وقال: «إن الوزارة تمكنت في وقت سابق من الأسبوع الحالي من تحويل الأموال، ولذا فإنه يعتقد أن المحتجين سيوافقون على فتح الميناء قبل يوم الاثنين» من ناحية أخرى، قال أنور عقيل مدير إدارة الإنتاج بالمؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا للصحفيين أمس: «إن حقل الشرارة النفطي في غرب البلاد قد يحتاج شهوراً للوصول إلى طاقته الإنتاجية الكاملة 340 ألف برميل يومياً بعد انتهاء الاحتجاجات، نظراً لضرورة تغيير ما لا يقل عن 20 مضخة في الآبار». وقال عقيل: «إن شركة أكاكوس للعمليات النفطية التي تدير الحقل تعمل على إصلاح بعض المضخات منذ شهرين بالفعل لكن إكمال الإصلاحات قد يحتاج نحو ستة أشهر». وأضاف: «أن أكثر من 20 مضخة في الآبار قد كسرت بسبب تكرار عمليات التوقف والتشغيل، وأن المزيد من المضخات ربما كسر أثناء التوقف الأخير». وقال: «إنه في آخر مرة استؤنف فيها تشغيل الحقل بلغ الإنتاج 280 ألف برميل يومياً، بانخفاض 60 ألف برميل يومياً عن الإنتاج الطبيعي». وتسببت الاحتجاجات في انخفاض إنتاج النفط الليبي إلى نحو 155 ألف برميل يومياً، تشكل نحو عشرة بالمئة من الطاقة الإنتاجية للبلاد.(طرابلس - رويترز) الاتحاد الاماراتية