قال خطيب جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبنجي بمناسبة قرب حلول ذكرى رحيل مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني (قدس سره)، ان الامام استطاع ان يعطف التاريخ لصالح الشعوب. النجف الاشرف (فارس) وقال القبنجي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى بالنجف الاشرف، ان الامام الخميني (قده) استطاع ان يعطف التاريخ لصالح الشعوب واستطاع ان يرسي في العالم عدة سياسات ابرزها: 1- مبدأ الاستقلال عن الشرق والغرب 2- ظاهرة ان الشعب هو صاحب القرار 3- مبدأ الخطاب الديني المعتدل الذي يحترم جميع المسلمين. 4- مبدأ التصنيف القراني للشعوب على اساس(المستضعفين والمستكبرين) مؤكدا على ان تزول الهيمنة على المستضعفين. 5- مبدأ العودة الى الله وانها وحدها هي النجاة للشعوب. 6- وارسى مبدأ الحريات السياسية في النظام الاسلامي. وعن مشكلة تصدير النفط من اقليم كوردستان، قال ان جذورها سياسية ولابد من حلها سياسيا ويجب الاحتكام الى القانون والدستور ووفق المقررات الدستورية مؤكدا سماحته ان المعالجة الدستورية ممكنة. من جانب آخر دعا الى التسريع في تشكيل الحكومة، والشعب العراقي يأمل ان لا تطول تشكيلها. مشددا على ان تُشكل ضمن توافقات تضمن وحدة الصف لضمان نجاحها وقال: يهمنا تشكيل حكومة تضمن وحدة الصف بعيدا عن الانشقاقات التي ذقنا مرارتها في السنوات الماضية. وقد القبنجي شكره وتقديره للشعب العراقي لتأديتهم زيارة الامام الكاظم (ع) والامام علي (ع) في المبعث النبوي مقدما شكره للاجهزة الامنية والخدمية والمواكب لانجاحهم الزيارتين وقال: اصبحنا نتحدث عن ارقام مليونية وهي ارقام عجيبة لم نشهدها في العالم. من جانب آخر استهجن السيد القبنجي محاولات الضغط على الازهر لحرمان عدد من قراء القران بسبب قيامهم بالاذان الشيعي في عدد من الدول الاسلامية الشيعية وجعلهم خارجين على الازهر. وقال: ان الازهر معتدل ومنفتح على كل المذاهب واعلن عن شرعية المذاهب الاسلامية بما فيها المذهب الشيعي وهناك ضغوط وتمويه واجندة خارجية لجر الازهر للتقاطع مع الشيعة والخروج عن خط الاعتدال. وتابع: نهيب بالازهر الشريف اعتداله وانفتاحه ونتمنى ان لا يخضع لتلك الضغوط الطائفية. / 2811/ وكالة الانباء الايرانية