قال خطيب جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبنجي، ان انتصار الثورة الايراينة كانت انعطافة سياسية ودينية كبرى. النجف الاشرف (فارس) واشار القبنجي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف، الى ثورة وانتفاضة الشعب البحريني الشقيق في الذكرى الثالثة لقيامها مستذكرا سماحته هذه الانتفاضة المباركة السلمية التي نهضتها ابناء الشعب البحريني وهو اعزل من السلام ومصمم على الانتصار وان يسترد حقوقه مادام هو مع الله. واستغرب القبنجي صمت العالم العربي على تجاوز حقوق الانسان في البحرين بينما يقدم الدعم المالي والعسكري الى المعارضة السورية، مشيرا الى ان انها قضية هيمنة لانظمة متخلفة تستحق ان يطالها التغيير واصفا اياها بالانظمة العبيدة المطيعة. ومن جهة اخرى تطرق القبنجي الى الذكرى ال(35) لانتصار الثورة الاسلامية في ايران وتأسيس اول دولة اسلامية بقيادة الانسان العارف المقدس من ذرية رسول الله (ص) وحامل فقه اهل البيت (ع) الراحل الكبير الامام الخميني (رض)، مشيرا الى انها لم تكن حدثا محليا او اقليميا بل كانت انعطافة سياسية ودينية كبرى في التاريخ البشري. وفي سياق متصل اكد سماحته على عدد من المعطيات التي افرزتها هذه الثورة الاسلامية المباركة منها: 1- قدرة الشعوب على صنع وبناء حاضرها ومستقبلها. 2- قدرة الاسلام على ان يؤسس نظاما سياسيا قادرا على التعايش مع العالم. 3- قدرة المرجعية الدينية على قيادة حركة الشعب بكل طبقاته. 4- اتخاذ منهج اهل البيت (ع) في ادارة البلاد وعدم الاعتماد على النظم الغربية. 5- دور المراة وحضورها بحجابها الكامل في الساحة السياسية. 6- قدرة الصمود والمواصلة على الانتصار. 7- قدرة الحوزة العلمية من خلال المساجد وائمة المساجد على التغيير. 8- دور الدعاء والذكر وصلاة الجمعة وعدم الانفصال عن الثورة. 9- دور الشعائر الحسينية في حفظ الامة وقيمها ولولاها لاجهضت هذه الثورة. 10- الوحدة ودورها بين القوميات والمذاهب التي استطاعت ان توحد الشعب الايراني وكل الشعوب مؤكدا ان الاسلام قادر على ان يوحد الشعوب. سماحته وفي الوقت ذاته اشار على اننا اليوم حريصون على الوحدة الوطنية والاسلامية. /2926/ وكالة انباء فارس