اكد وكيل وزارة الخارجية الايرانية مرتضى سرمدي بان التطرف قد تحول الى معضلة للعالم في الوقت الحاضر، لافتا الى ان الهجوم الاميركي على افغانستان لم يقض على الارهاب فيها بل ادى الى تفشي هذه الظاهرة ليمتد الى الدول الجارة لها ايضا. طهران (فارس) وفي كلمة له اليوم الاثنين خلال مؤتمر "الامام الخميني (رض) والسياسة الخارجية" الدولي المنعقد في مكتب الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية الايرانية، اوضح سرمدي باننا نسعى الان لنشر الفقه السياسي الاصيل للعالم الاسلامي بشان عدم انتاج واستخدام اسلحة الدمار الشامل في العالم وقال، اننا وبناء على فتوى سماحة قائد الثورة الاسلامية والفقه السياسي للامام الخميني (رض) فليس من المسموح لنا انتاج واستخدام اسلحة الدمار الشامل. واكد بان الحرب العادلة يجب ان تميز بين العسكريين والمدنيين الذين لا دور لهم في الحرب وقال، اننا لا يمكننا ان نستخدم في الحرب اداة لا تفرق بين العسكري والمدني او ان نستخدم سلاحا لا يفرق بين الارض العسكرية والبيئة الانسانية. ونوه وكيل الخارجية الايرانية الى اننا ليس من المسموح لنا وفقا للفقه السياسي للامام الخميني الراحل (رض) وسماحة قائد الثورة الاسلامية استخدام اداة الابادة الشاملة واضاف، للاسف ان بعض القوى الكبرى تسمح لنفسها انتاج واستخدام وتخزين اي نوع من اسلحة الدمار الشامل. واضاف، بما انه ليس من المقرر ان نخوف العدو باستخدام اسلحة الدمار الشامل، لذا فانه لا يمكننا وليس من المسموح لنا استخدام اي سلاح كان ولا نستطيع استخدام سلاح يدمر البيئة ولا يميز بين العسكري والمدني. واكد سرمدي بانه للرد على حقد وعداء اعداء الاسلام ينبغي علينا الرد بما يتناسب واضاف، علينا ان نعرف بان الاسلحة الكيمياوية والجرثومية والنووية ليست اداة مناسبة ابدا للرد على اعتداءات العدو ولقد تم تبيان هذا الامر بوضوح في الفقه السياسي للاسلام والامام الخميني الراحل (رض) وسماحة قائد الثورة الاسلامية. /2868/ وكالة انباء فارس