في بيانه بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل الامام الخميني (رض).. حرس الثورة: لن نتوانى لحظة واحدة في أداء رسالتنا والدفاع عن الثورة اكد الحرس الثوري في بيان له، ان حرس الثورة الاسلامية لن يتوانى لحظة واحدة في أداء رسالته الثورية ومهمته الخطيرة في الدفاع الملحمي عن الثورة. طهران (فارس) أصدر حرس الثورة الاسلامية بيانا بمناسبة حلول الذكرى الخامسة والعشرين لرحيل الامام الخميني (رض) ومناسبة انتفاضة الخامس عشر من خرداد (5 حزيران 1963)، معتبرا ان زعزعة نظام السلطة والاستكبار والتمهيد لاقتلاع جذور الصهيونية والرأسمالية الغربية هي من انجازات الثورة الاسلامية والمقاومة وجهاد الشعب الايراني. واضاف البيان انه رغم مضي ربع قرن على رحيل مفجر الثورة الاسلامية، الامام الراحل (رض)، يمكن القول بكل جرأة انه وخلافا لآمال العدو وتكهناته، فإن الافكار السامية والمبادئ العظيمة قد تجاوزت الحدود الجغرافية لإيران، واليوم تحولت الى نبراس للتطورات والاحداث الهائلة على صعيد منطقة غرب آسيا وشمال افريقيا الاستراتيجية وكذلك المناطق التي يهيمن عليها نظام السلطة. ورأى البيان ان الوحدة والتلاحم الوطني حول محور ولاية الفقيه، وهمة الشعب الايراني وجهاده لصيانة الثورة الاسلامية والذود عنها، والسعي لتحقيق مبادئ الثورة، كانت من اهم الوصايا التي أكد عليها مؤسس الجمهورية الاسلامية في وصيته السياسية، مؤكدا ان الشعب يعتبر التمسك بوصية الامام الراحل (رض) والتي اكد فيها: "ساندوا ولاية الفقيه لكي لا تتضرر البلاد"، بأن السر في بقاء واستمرار نجاح الثورة الاسلامية والعامل الاساس لاحباط جبهة العدو وفشل استراتيجياته وسياسات قادة نظام السلطة والاستكبار وخاصة حكام الولاياتالمتحدة المتغطرسون. وأكد البيان ان الوصية السياسية للامام الخميني (رض) وتوجيهات وارشادات سماحة قائد الثورة القائد العام للقوات المسلحة، تشكل دوما خارطة الطريق لمواقف وأداء حرس الثورة الاسلامية، مشددا على ان حرس الثورة لن يتوانى لحظة واحدة في أداء رسالته الثورية ومهمته الخطيرة في الذود عن الثورة الاسلامية وصيانة منجزاتها، رغم الحرب النفسية والهجمات الاعلامية المعادية. ودعا حرس الثورة الاسلامية في بيانه ابناء الشعب الايراني بمختلف شرائحه، الى المشاركة الحماسية الواسعة في مراسم احياء الذكرى الخامسة والعشرين لرحيل الامام الخميني (رض) والذكرى الثانية والخمسين لانتفاضة الخامس من حزيران/يونيو، مؤكدا على ان الاسرة الكبيرة للحرس والتعبئة تشارك بحماس في هذه المراسم لتجدد العهد مع مبادئ الامام الراحل (رض) وتمسكها واتباعها للولي الفقيه المتمثل بقائد الثورة الامام الخامنئي (مد ظله العالي)، مبينا ان تنمية قوة الجمهورية الاسلامية والصحوة الاسلامية وانهيار قوة نظام السلطة وبروز قوة الاسلام كأحد الاقطاب في هندسة القوى العالمية هي من الحقائق التي لا يمكن انكارها والتي تضمن تجاوز الشعب الايراني للمنعطف التاريخي المصيري وصولا نحو تأسيس الحضارة الاسلامية المعاصرة في المستقبل، وان حرس الثورة سيوظف كل طاقاته وقدراته النامية والمؤثرة للوصول الى هذا الافق المشرق. /2926/ وكالة انباء فارس