أعلنت السعودية أمس بعد ساعات من إقالة وكيل وزير الصحة زياد ميمش من منصبه، أن مراجعة لبيانات وزارة الصحة أظهرت وجود 113 حالة إصابة أخرى مؤكدة بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا)، وبذلك يصير إجمالي عدد الإصابات 688 حالة، موضحة أن عدد الوفيات ارتفع إلى 282 حالة، ولايزال يتلقى 53 مصابا العلاج، بينما تماثل 353 للشفاء. جاء ذلك بعد ساعات من إعلان إعفاء وكيل وزارة الصحة العامة زياد ميمش من منصبه، بعد انتقاد بعض العلماء الغربيين لطريقة تعامله مع المرض الذي انتشر في العالم. وقال بيان أصدرته وزارة الصحة أمس إن إجمالي عدد الوفيات جراء الفيروس في المملكة بلغ 282 حالة وفاة بدلا من 190 حالة بعد مراجعة البيانات، مضيفا أن هناك 113 إصابة مؤكدة بالمرض أظهرتها عملية مراجعة البيانات. ووفقا لهذه النتائج، أصدرت الوزارة توجيهاتها بضرورة تفعيل عدد من الإجراءات الصارمة، التي تضمن تطبيق أعلى المعايير في مجال جمع البيانات، عن الفيروس، بحسب البيان. وتتضمن الإجراءات التي تم تطبيقها لضمان الحصول على معلومات أكثر دقة ومصداقية بصورة سريعة، إنشاء نظام إلكتروني لإعداد تقارير الحالات، وتعزيز آلية إصدار التقارير الخاصة بالحالات الجديدة، ورفعها إلى مركز القيادة والتحكم التابع لوزارة الصحة. وكانت وزارة الصحة السعودية أعلنت في بيان نشر على موقعها على الإنترنت أمس أن «وزير الصحة المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه، أصدر قرارا يقضي بإعفاء الدكتور زياد بن أحمد ميمش وكيل الوزارة للصحة العامة من منصبه»، وهو ثاني مسؤول سعودي كبير في قطاع الصحة يفقد وظيفته خلال ستة أسابيع، بعد إقالة وزير الصحة عبد الله الربيعة. وقال ديفيد هيمان البروفسور في علم الأوبئة والأمراض المعدية أمس، إن النقطتين الحاسمتين في هذا الموضوع، كانتا وقف العدوى بالمرض ومعرفة كيف تحصل. وهيمان هو رئيس وكالة الصحة العامة التابعة لوزارة الصحة في بريطانيا، ورئيس دائرة الأمن الصحي العالمي في المعهد الملكي للعلاقات الدولية، وأحد العلماء الذين انتقدوا طريقة تعامل السعودية مع انتشار المرض. ... المزيد الاتحاد الاماراتية