كشفت حركة "سلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاحتلال والاستيطان، عن أن السلطات الإسرائيلية أقامت مستوطنتين جديدتين في الضفة الغربية وذلك لأول مرة منذ العام 2005. وقالت "سلام الآن" في بيان نشرته اليوم الأربعاء، إنه تم إقامة بؤرتين استيطانيتين عشوائيتين ولكن خلافاً للبؤر الاستيطانية العشوائية التي تقيمها الحركة الاستيطانية "شبيبة التلال" والتي تخليها قوات الأمن بين حين وآخر، فإن "الحديث يدور هذه المرة عن مستوطنات حقيقية تبدو مساعدة السلطات لها واضحة وتشمل كرافانات (بيوت متنقلة) وبنى تحتية وكهرباء وماء وشوارع". وقالت "سلام الآن" إن المستوطنتين هما "ناحالي طال" الواقعة شمال غرب مدينة رام الله، و"تسوفيم تسافون" القريبة من مستوطنة "تسوفيم" قرب مدينة قلقيليا. وقالت الحركة إنه خلال الأسابيع الأخيرة تمت إقامة البؤرة الاستيطانية "تسوفيم تسافون" ووضع 5 كرافانات فيها وربطها بشبكة الكهرباء وبنى تحتية أخرى ويسكنها 5 عائلات شابة. وأوضحت أن هذه البؤرة الاستيطانية أقيمت داخل "منطقة نفوذ" مستوطنة "تسوفيم" قرب قلقيليا وبعد إقرار مخطط لبناء 1200 وحدة سكنية في المكان، وكذلك أقيمت في الأسابيع الأخيرة البؤرة الاستيطانية "ناحالي طال" وتم وضع 7 كرافانات فيها وربطها بالبنى التحتية من كهرباء وماء وشوارع.