قتل سبعة أشخاص وأصيب آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة، أمس الخميس، في وسط مدينة حمص، بينما سيطرت جبهة النصرة وكتائب إسلامية على قرية في ريفي حمص، حيث سقط ما لا يقل عن 18 قتيلاً . وجاء في شريط إخباري عاجل على شاشة التلفزيون الرسمي السوري، أن سبعة مواطنين قتلوا وأصيب آخرون في حصيلة أولية لتفجير بسيارة مفخخة في وادي الدهب، وسط حمص ثالث كبرى مدن سوريا . وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته إلى أن الحي تقطنه أغلبية من العلويين . وقال إن "دوي الانفجار كان ضخماً"، ووقع بالقرب من دوار مساكن الشرطة في الحي وتسبب إضافة إلى الضحايا، بأضرار مادية كبيرة . وتسيطر القوات النظامية السورية منذ بداية مايو/ أيار على مجمل مدينة حمص بعد انسحاب نحو ألفي عنصر من مقاتلي المعارضة من أحياء المدينة القديمة بموجب تسوية بين ممثلين عنهم والسلطات إثر عامين من حصار خانق فرضته قوات النظام على هذه الأحياء . أفاد المرصد بأن جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب الإسلامية المتحالفة معها قد سيطرت على قرية بريف حمص . وقال المرصد في بيان إن الجبهة والكتائب الإسلامية سيطرت، أمس الخميس، على قرية أم شرشوح بريف حمص الشمالي، عقب تفجير سيارة مفخخة فجراً، تلاها اشتباكات عنيفة أدت إلى مقتل 16 عنصراً من الكتائب الإسلامية، إضافة لمصرع مقاتلين اثنين على الأقل أحدهما سعودي الجنسية، من مقاتلي جبهة النصرة، خلال هذه الاشتباكات . وسمع دوي انفجار ليل الأربعاء/الخميس في حي القيمرية بمحافظة دمشق، وتضاربت الأنباء فيما إذا كان الانفجار ناجماً عن سقوط قذيفة هاون أو انفجار عبوة ناسفة في الحي . (وكالات) الخليج الامارتية